شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-05-30
 

جيش الاحتلال يستعد لمواجهة جديدة مع لبنان

وكالات - أعلن جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، البدء في بناء وإقامة "بلدة" للتدريبات العسكرية، تحاكي بناء القرى والبلدات اللبنانية، وذلك لاستخدامها للتدريب العسكري والقتال في داخل المدن والبلدات المسكونة، على غرار "البلدة" القائمة في قاعدة تسآليم في النقب.

 ووفقا لما نقله موقع "والاه" الصهيوني عن جيش الاحتلال، فإن الحديث يدور عن قرية أكبر من حيث المساحة وأكثر تطورا، وسيكون بمقدور الجيش التدرب فيها على استخدام المدرعات والمصفحات. ومن المقرر أن يبدأ استخدام "البلدة" في التدريبات العسكرية مع مطلع العام المقبل، وستتيح تدريبات ميدانية لفرق من سلاح الهندسة والمدرعات والمدفعية.

ونقل الموقع العبري عن الجيش قوله إن هذه "البلدة تشكل ثورة في عالم تدريبات الجيش واستعداداته للمواجهات العسكرية القادمة، إذ سيتم بناء مركز تدريب للقتال للقوات البرية ضمن منشآت لمحاكاة ساحة القتال، ومركز للتدريبات لقطع المصفحات العسكرية، والثالث يحتوي على منشآت محاكاة للقتال في مواجهة قوات العدو، مع عتاد يحاكي عتاد عناصر "حزب الله" و"حماس"، بحسب الموقع.

 وتظهر صور المحاكاة للقرية التي يعمل الاحتلال على إقامتها، كما نشر الناطق بلسان الجيش، مبنى لقرية على غرار البناء العربي، مع طبوغرافيا جبلية، كالتي في لبنان، خلافا لبلدات التدريب في تسآليم في النقب، القائمة على أرض مستوية لا تحاكي المبنى الجبلي والطبوغرافي لجنوب لبنان.

 ويعكس إنشاء هذه القرية للتدريبات في هضبة الجولان قرارا صهيونيا في كل ما يتعلق بمستقبل الجولان، على الأقل في السنوات المقبلة، لجهة تكريس الوجود الصهيوني، ليس فقط على هيئة مستوطنات زراعية ومدنية، ومعسكرات جيش، وإنما أيضا قاعدة للتدريبات العسكرية بشكل ثابت، تسهل على الجنود لاحقا، والفرق االصهيونية، شن العمليات الحربية في مناطق جبلية كلبنان، بعد تجريب القتال في قاعدة عسكرية لا تختلف تضاريسها عن تضاريس ميادين القتال في لبنان.

 


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع