إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحزب أقام إحتفالاً في القاع بمناسبة عيد المقاومة والتحرير

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-05-29

أحيت مديرية القاع التابعة لمنفذية البقاع الشمالي عيد المقاومة والتحرير، باحتفال حاشد حاشد في صالة كنيسة مار الياس في القاع، حيث تمّ عرض وثائقي عن الدور الميداني  لـ" نسور الزوبعة"، يتضمن مشاهد حيّة عن سير المعارك ضد المجموعات الارهابية في عشرات المواقع على أرض الشام. ومشاهد عن عن دور القوميين في مناطق القاع ورأس بعلبك في مواجهة الارهاب. 

حضر الاحتفال عضو الكتلة القومية الأمين مروان فارس، منفذ عام البقاع الشمالي، منفذ عام الهرمل، منسق التيار الوطني الحر في القاع أنيس خوري، مسؤول سرايا المقاومة في رأس بعلبك رفعت نصرالله، مسؤول سرايا المقاومة في القاع جرجس رزق، وفد من الحزب الشيوعي اللبناني، وفد من إقليم البقاع في حركة أمل، وفد من حزب الشبيبة العربي، رئيس بلدية النبي عثمان علي نزها، نائب رئيس بلدية القاع داني عوض، كاهن رعية القاع الأب اليان نصرالله، رئيس الكلية الشرقية في زحلة الأب سابا سعد، مدير ثانوية القاع الرسمية ميشال مخلوف، مدير مهنية القاع طوني التوم، مخاتير القاع ابراهيم ضاهر، فياض رزق، وشوقي التوم، ومختار رأس بعلبك طانوس مهنا، وحشد من القوميين والمواطنين.

بعد النشيدين اللبناني والسوري القومي الإجتماعي، ألقى مدير مديرية القاع كلمة تعريف حيّا فيها بطولات القوميين وتوجه اليهم بالقول: "أنتم من حمل الراية وصنعتم مجد الأمة ودحرتم المحتل، بعدما روت دماؤكم الأرض فأزهرت تحريراً". وأضاف: "المجد للمقاومة ولسلاحها الموجه نحو جنوب الجنوب، والمجد والخلود لكل شهيد إرتقى دفاعا عن حرية أرضة وسيادته وحريتها".

وألقى وكيل عميد الدفاع كلمة تحدث عن معاني المناسبة، بوصفها ترسيخ لثقافة المقاومة، وأكد أن الثبات على النهج الصراعي دفاعاً عن ارضنا وشعبنا وحقنا وحقيقتنا، هو الطريق لتحقيق الانتصار في معركة المصير القومي.

وأضاء على دور الحزب السوري القومي الاجتماعي في المقاومة مشيراً إلى أن القوميين شاركوا في معارك فلسطين منذ عام 1936 فاستبسلوا واستشهدوا بمواجهة العصابات اليهودية. والقوميون هم الذين أطلقوا صواريخ الكاتيوشا من سوق الخان في حاصبيا 1982، وأسقطوا شعار "سلامة الجليل"، وقد تتالت أعمالهم البطولية، فكانت عملية عملية الويمبي فاتحة تحرير بيروت، وكانت العمليات الاستشهادية التي شكلت تطوراً نوعياً في عمليات المقاومة، وكل هذا التراكم جعل دور حزبنا أساسياً في الوصول الى التحرير وفي تثبيت دعائم وحدة لبنان واسقاط مخطط تقسيمه".

وأكد : "القوميون الاجتماعيون حاضرون في كل ساح وميدان، يمارسون فعل البطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة، يقاتلون ويستشهدون في مواجهة يهود الداخل والخارج. وها هم نسور الزوبعة يسطرون اروع ملاحم العز والبطولة في مواجهة المجموعة الارهابية المتطرفة".

واعتبر أن كل الحرب الارهابية التدميرية التي تستهدف سورية، لأنها تحتضن وتدعم المقاومة في لبنان وفلسطين، وهي التي آزرت المقاومة من أجل انجاز التحرير في الــ 2000، وفي تحقيق الإنتصار الكبير في حرب تموز 2006، وأيضاً في تمكين المقاومة في فلسطين من الصمود بمواجهة العدو اليهودي. فالشام تشكل إحدى القلاع القومية الحامية للمقاومة ولها دور محوري في قيادة الصراع، ولذلك يتم استهدافها من قبل صنّاع الارهاب،... من قبل السعودية وتركيا وقطر وبقرار ومشاركة من الولايات المتحدة الأميركية، خدمة للكيان الصهيوني الغاصب".

وختم وكيل عميد الدفاع : "نحن مصممون على مواصلة طريق محارية الارهاب، لأننا بمحاربة الارهاب والتطرف، إنما نحارب العدو اليهودي، ونتصدى لمخططات ومشاريع التقسيم والتفتيت، التي ترمي إلى تقسيم المقسم. ونحن إلى جانب الجيش السوري والحلفاء، نخوض حرباً لا هوادة فيها ضد الارهاب، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا، وعن تاريخنا الحضاري والانساني، ونقدم الشهداء ونبذل التضحيات الجسام لتحصين وحدتنا القومية وحمايتها، وحيث نكون تكون العزة والكرامة والنصر الأكيد". 


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024