إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

حفل عشاء لمديرية شارون بعيد المقاومة والتحرير

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-05-31

أحيت مديرية الشهيد حسين البنا – شارون، التابعة لمنفذية الغرب عيد المقاومة والتحرير، بحفل عشاء أقامته على أرض مخيم الأشبال في وادي بلدة شارون.

حضر الحفل منفذ عام الغرب عميد الثقافة والفنون الجميلة، عميدة البيئة،عضو المجلس الأعلى والمندوب السياسي لجبل لبنان الجنوبي، ناموس عمدة الداخلية، ناموس عمدة الاعلام، رئيسة مؤسسة رعاية الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة، منفذ عام المتن الأعلى، رئيس بلدية شارون ملحم البنا ونائبه عبدالله الصايغ، مسؤول وحدة شارون في الحزب الديمقراطي اللبناني غازي الأحمدية، مسؤول فرع شارون في الحزب التقدمي الإشتراكي زياد الأحمدية، ممثلو الجمعيات والروابط الأهلية، عدد من مسؤولي الوحدات الحزبية وجمع من القوميين والمواطنين.

إستهل الحفل بالنشيد الرسمي للحزب، ثم الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء.

وألقى مدير مديرية شارون كلمة إستهلها بالتأكيد على معاني المناسبة التي تعني الكثير للقوميين الإجتماعيين، وبشكل خاص لأبناء مديرية شارون التي قدمت  الشهيد الأول على درب تحرير فلسطين حسين البنا في العام 1936، ولاحقاً قدمت الاستشهادي الأول في جنوب لبنان وجدي الصايغ في العام 1985، فكانت دماؤهم ودماء سائر الشهداء والاستشهاديين سبيلاً لصنع التحرير.

وأضاف: التحية لشهداء بلدتنا الأبطال، ولكل شهداء الأمة الذي قاوموا الاحتلال والعملاء، وحرروا من أجل أن نبقى أحراراً. بالمقاومة انتصرنا في لبنان على عدو قالوا عنه بأنه لا يقهر، وإرادة المقاومين تكفلت بقهره وأسقطت عنجهيته وغطرسته وعدوانيته، منذ صواريخ الكاتيوشا 1982 التي اسقطت شعار "سلامة المستوطنات"، الى عمليات المقاومة في عالية وبحمدون، الى رصاصات الشهيد خالد علوان في بيروت، ويومها خرج جنود الاحتلال وهم يصرخون "لا تطلقوا النار إننا راحلون".

بالمقاومة انتصرنا وسنكمل.. هذا عهدنا.. من هذه البلدة المقاومة، ومن هذا الجبل الأشم الذي كان وسيبقى معقلاً للمقاومة والمقاومين، من وجدي وابتسام الى سمير القنطار الى كل الشهداء الذين يشكلون طليعة إنتصاراتنا الكبرى.

وتابع: "مشروعهم واحد، وهو تقسيم المقسّم في الشام والعراق، واقامة دويلات وكانتونات وإمارات طائفية ومذهبية وعرقية وقبلية، وكل ذلك من أجل تبرير وجود كيان العدو اليهودي العنصري على أرضنا في فلسطين. لكننا بما اوتينا من عزم وارادة وعنفوان وكرامة سنقاوم مشاريعهم التفتيتية، فنحن أمة كم من تنين قد قتلت في الماضي، ولن يعجزها أن تقتل هذا التنين الجديد".

في عيد المقاومة والتحرير التحية الى أبطال نسور الزوبعة المرابضين على الثغور، هم وأبطال الجيش الشامي ومجاهدي المقاومة يقاتلون المجموعات الارهابية التي هي الوجه الآخر للعدو اليهودي.

في عيد المقاومة والتحرير التحية الى الشهيد الرفيق أدونيس نصر الذي حلّق نسراً من هذه الجبال والوديان فوق قمم ريف اللاذقية، فكتب بدمائه وقفة العز والبطولة، التحية الى كل الشهداء والمقاومين الذين بذلوا الدماء من أجل العز والحرية.

التحية الى الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الذي حوّلوا أمعائهم الخاوية سلاحا يقهرون به سجّانهم.

المقاومة صراع من اجل الحياة، هذه الحياة التي لا نراها الا حياة العز، فنردد مقولة الزعيم "نحن أمةٌ تحبُ الحياة لأنها تحبُ الحرية، وتحبُ الموت متى كان الموتُ طريقاً إلى الحياة"، حياة الأحرار لا حياة الجبناء، حياة الكرامة لا حياة الذل والهوان، حياة المقاومة لا حياة الخنوع والإستسلام فالتحية الى كل مقاوم حر وشريف نفض غبار التبعية ليحيا حياة الحرية والإنتصار والكرامة.

وختاما توجه مدير مديرية شارون بالشكر الى كل من شارك بحضوره أو بدعمه للنشاط الذي يعود ريعه لدعم نشاط الأشبال.

وبعد افتتاح بوفيه الطعام، استكمل الحفل ببرنامج فني وباقة من الأغاني الوطنية والقومية قدمها عدد من الفنانين.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024