واشنطن - اكتشف باحثون أن نبتة هوديا التى تنمو فى

صحراء كالاهارى الافريقية قد تصبح أحدث وأقوى سلاح فى الحرب ضد السمنة

والوزن الزائد.

وأوضح العلماء أن هذه النبتة تخدع الدماغ من خلال تحفيز شعور الشبع فى

المعدة وقد استخدمتها قبائل البشمان أو السان فى جنوب أفريقيا فى غذائهم

منذ الاف السنين وهى لا تسبب تأثيرات جانبية كالتى تنجم عن أقراص الحمية

مثل تسارع القلب أو اضطرابات المعدة.

وأظهرت التجارب الاولية لتصنيع العنصر النشط الموجود فى نبتة هوديا

نتائج غير عملية على الاطلاق لذا تسعى شركة فايتوفارم الدوائية

الامريكية الى تصنيع منتجات تحتوى على خلاصة النبتة نفسها.

وأشار باحثو الشركة الى أن المنتجات المصنوعة من المكون النشط للنبتة

المذكورة بغرض تخفيف الوزن غير مجدية لانها تحتوى على كميات ضئيلة جدا

وغير فعالة منها تصل الى حوالى 0.1 بالمائة فقط وهى كمية غير كافية

لتحقيق الاثر المطلوب.

ولزيادة فعالية هذه المنتجات قامت شركة فايتوفارم باضافة كميات أكبر

من النبتة الى أغذية الحمية ومواد التنحيف الاخرى بعد أن تم توسيع الرقعة

المزروعة بنباتات هوديا الى مئات الاكرات فى جنوب أفريقيا ومن المتوقع

طرح منتج امن وطيب المذاق فى الاسواق بحلول عام 2008.

واذا ما أثبتت هذه النبتة الافريقية فعاليتها فى تخفيف الوزن الزائد

فانها ستدر أرباحا طائلة على قبائل السان فضلا عن مئات الملايين من

الدولارات التى ستدخل الى الولايات المتحدة التى ينفق مواطنوها أكثر من

40 مليار دولار سنويا على طرق ووسائل الحمية الحديثة.