الصباح - اكد قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي عدم وجود شبر ضمن حدود محافظة ديالى تحت سيطرة “داعش”.

وقال العزاوي في تصريح صحفي: ان “ديالى محافظة آمنة ومستقرة رغم وجود أعمال عنف هنا وهناك يسقط خلالها ضحايا مدنيون، لكنها محدودة للغاية”، مؤكدا “عدم وجود شبر تحت سيطرة داعش”.

وأضاف العزاوي ان “البعض يتحدث عن سيطرة داعش على مناطق وقرى في ديالى، وهذا أمر غير صحيح ويعد تهويلا إعلاميا”، موضحا أن “الوضع كان مرجحا ان يكون أكثر خطورة لولا الجهود الاستثنائية للقوى الأمنية على مختلف العناوين بدعم الحشد الشعبي والعشائري في درء مخاطر الإرهاب وإحباط جرائمه”.

وأشار العزاوي الى أن “داعش يعمل وفق ستراتيجية اللصوصية وهي تنفيذ أعمال عنف هنا وهناك والهروب بشكل خلايا نائمة”، لافتا الى “اتخاذ إجراءات وقائية مهمة خلال الأيام الماضية من اجل تعزيز الاستقرار الأمني وقطع الطريق أمام أية محاولات ترمي لزعزعة الأمن الداخلي”.

وفي ديالى ايضا، أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة صادق الحسيني إصدار قرار من وزارة الداخلية بتكليف العقيد خير الله عبد أحمد بمنصب مدير مكافحة الجرائم في المحافظة وكالة بعد قرار وزير الداخلية قاسم الأعرجي بإعفاء المدير السابق.

وقال الحسيني في تصريحات صحفية: ان “وزارة الداخلية اصدرت قرارا رسميا بتكليف العقيد خير الله عبد احمد بمنصب مدير مكافحة جرائم ديالى وكالة بعد قرار وزير الداخلية قاسم الاعرجي في 24 أيار الماضي بإعفاء المدير السابق لجرائم ديالى”.

وأضاف الحسيني، أن “المدير الجديد يعد من ضباط الشرطة الاتحادية وعمل سابقا مديرا لمديريات الشرطة في بعض اقضية ديالى خلال السنوات الماضية”.

اما في كركوك، فقد اعلن محافظ كركوك نجم الدين كريم ان القوات الامنية اعتقلت عصابة للخطف بالمحافظة.

وقال كريم في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد شرطة كركوك العميد خطاب عمر ورئيس اللجنة الامنية بمجلس كركوك ازاد جباري وعدد من مسؤولي الاسايش بالمحافظة: “قبل ايام قامت عصابة بخطف طفلة بعمر ستة اعوام، الا ان القوات الامنية تمكنت من تشكيل فريق من الاجهزة الامنية من شرطة كركوك والاسايش وزانياري ومكافحة الارهاب”، مبينا انه “تم تحديد موقعهم وسط المحافظة واعتقال ثلاثة من الخاطفين البالغ عددهم خمسة”.

واضاف كريم ان “هؤلاء طلبة في جامعة كركوك من اهالي قضاء طوزخرماتو، ويستغلون اسماء جهات معينة ومنها الحشد الشعبي لتنفيذ عملياتهم الاجرامية”.

وتابع ان “هذه العصابة متورطة ايضا بعمليات خطف ضد التركمان في كركوك، احداها طالت ابن طبيب دفع 220 الف دولار وغيرها من اعمال الخطف، كما تم تحرير مختطف سابق من تلك المجموعة ذاتها”، داعيا الاجهزة الامنية في قضاء الطوز الى “اعتقال العنصرين الهاربين في العصابة بعد علم القوات الامنية بمكان تواجد احدهما”.

وطالب كريم رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وقيادة الحشد الشعبي بـ”عدم السماح لهكذا اشخاص بالاساءة لاسم الحشد الشعبي الذي يقدم شهداء وجرحى في نينوى وباقي المناطق بالعراق”، لافتا الى ان “احد افراد العصابة هو ابن اخت مسؤول منظمة بدر في قضاء الطوز”.

واعتبر أن “هذه المحاولات هي ارهابية وتعمل على خلق الفوضى بين مكونات كركوك وخاصة المكون التركماني”، داعيا جميع مكونات كركوك الى “التكاتف والتعاون مع القوات الامنية لقطع الطريق على المتآمرين والفاسدين الذين يريدون احداث مشاكل امنية”.