بمأتم حزبي وشعبي حاشد في مدينة صيدنايا، شيّع مديرية صيدنايا التابعة لمنفذية القلمون وأهالي البلدة  الراحل مصطفى أزرق (والد الاستشهادي الرفيق خالد أزرق)، وشارك في التشييع وكلاء عمد: الإذاعة، الاقتصاد، الدفاع، الثقافة والفنون الجميلة، البيئة والتنمية المحلية، ومنفذيات دمشق وريف دمشق والطلبة الجامعيين وحرمون ومفوضية الزبداني المستقلة و مؤسسة رعاية الشهداء والوحدات الحزبية في منفذية القلمون، القطيفة وتلفيتا وحفير التحتا والنبك و يبرود وحشد من القوميين.

تخلل التشييع كلمة لمدير مديرية صيدنايا عدد فيها مزايا الرفيق الراحل ومناقبيته الاخلاقية التي جعلت الناس تحبه كما عائلته و اصدقائه وأهل بلدته. وجاء في كلمة المدير:

ابا حسان.. ايها الرجل الوفي الطيب الصادق.. كنت قدوة في العمل المثمر لصالح المجتمع، وفي مهنتك الانسانية التي مارستها طيلة حياتك، لم تتأخر لحظة عن مساعدة اي مريض احتاج اليك، بل كنت تبادر بالبحث عن من يحتاج المساعده.

لقد أسست أسرة على فضائل خير المجتمع التي آمنت بها.. على الاخلاص والصدق وعزة النفس والعزيمة الصادقة في التضحية من اجل فلاح هذه الامة وحياتها وعليائها، وتتوج هذا البناء باستشهاد ولدك خالد الذي قدم دمه على مذبح الامة السورية في ارض جنوب لبنان وكان له ما اراد..

اباحسان ..

غيابك ادمى قلوبنا وغيابك عنا خسارة كبيرة .. خسارة لاسرتك التي فقدت ركنها الاساسي وخسارة لمدينتك صيدنايا التي احتضنتك وانت بدورك احببتها واعطيتها..

خسارة لوطنك الام سورية التي تفتخر بك وبامثالك ولكن هذه هي سنة الحياه فالموت حق على كل انسان في هذه البسيطه ..

وما يعزينا اليوم هو هذه الجموع التي توافدت لمشاركتنا في وداعك وفي هذا المأتم وماهذا الا دليل على حسن سيرة الفقيد وعلى اخلاقه الحميدة ..

وختم كلمته متوجها بالشكر الى المشيعين باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي، وباسم آل الفقيد.

بعد ذلك، تولت ثلة من "نسور الزوبعة" رفع النعش على الأكف وسار في مقدمة موكب التشييع باتجاه المدفن حملة أعلام الزوبعة والأكاليل بينها أكليل باسم رئيس الحزب.

وبعد التشييع تقبل منفذ عام القلمون وهيئة مديرية صيدنايا وعائلة الفقيد التعازي في صالة جامع صيدنايا الكبير.