ارنا – أعلن قائد قوي الامن الداخلي الايرانية العميد حسين أشتري إن قوي الأمن الداخلي والقوي الأمنية المختلفة ستتصدي لأي تحرك بكل قوة وأستعداد مشيداً بالرد السريع والمناسب لعناصر قوي الأمن في التصدي للعناصر الإرهابية التكفيرية.

وخلال الإجتماع العام لقادة ورؤساء قوي الأمن الداخلي اليوم السبت قال العميد أشتري إن الحادث الإجرامي والإرهابي الذي وقع الأربعاء الماضي والذي قامت به المجاميع السلفية التكفيرية وأدت إلي استشهاد 17 شخصا من المواطنين الأعزاء والصائمين مدعاة للأسف والحزن مشيراً إلي أن هذا الحادث أثبت مرة أخري إمكانيات القوي الأمنية والعسكرية في مواجهتها للإرهابيين في العالم.

وأكد إن الإعتداء الإرهابي علي مجلس الشوري الإسلامي ومرقد الإمام الخميني يشير إلي الإستعداد الكامل لقوي الأمن والمؤسسات العسكرية في مواجهة كل تحركات الجماعات الإرهابية.

ولفت العميد اشتري إلي أن العديد من المجموعات الإرهابية حاولت دخول البلاد خلال السنوات الأخيرة إلا أنه تم التصدي لها عند الحدود أو في المدن القريبة منها.

وقال وللأسف تمكن فريقان من الإرهابيين من الوصول إلي مرقد الإمام الخميني ومجلس الشوري الإسلامي إلا أنه تم القضاء علي خمسة منهم فيما ألقي القبض علي العنصر السادس.

وأضاف: إن التفوق المعلوماتي لقوي الأمن أفقد الجماعات الإرهابية القدرة علي المبادرة مشيراً إلي أن الإعتداء الإرهابي عزز من التلاحم بين المسؤولين والشعب.

وأشار إلي ان الجماعات التكفيرية الإرهابية تسعي إلي قلب النظام مشدداً علي ضرورة الحذر واليقظة والإستعداد الكامل.

وشدد العميد اشتري علي ضرورة أن تكون القوي الأمنية علي استعداد دائم للتصدي لمثل هذه الإعتداءات الإرهابية رغم اعتقادنا بأن العدو أضعف من أن يكرر الإعتداء في البلاد بسهولة.

واكد علي أن القوي الأمنية والحرس الثوري وقوات التعبئة سوف تتصدي للجماعات الإرهابية بقوة وكفاءة عالية والدليل علي ذلك تصديها لإعتداء الأربعاء الماضي.