شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-06-15
 

شبح أسر الجنود والمستوطنين يؤرّق العدو بالضفة

وكالات - قال يوحاي عوفر المراسل العسكري الصهيوني في موقع “أن آر جي” إن الأجهزة الأمنية الصهيونية تحبط سنويا 19 محاولة أسر تقوم بها المنظمات الفلسطينية.

وأوضح عوفر أن “هذا التصاعد في محاولات الاختطاف أدى لإحداث تغيير جوهري في العقيدة الأمنية والعسكرية للجيش الصهيوني في الضفة الغربية، عبر تركيب أكثر من ألف كاميرا تصوير ومراقبة في طرق الضفة وشوارعها، ونشر المزيد من القوات الأمنية والعسكرية، وتعزيزها بأعداد إضافية” بهدف الاستعداد لعمليات الأسر المتوقعة.

وأشار إلى أن قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الصهيوني -المسؤولة عن الضفة الغربية- انشغلت خلال السنوات الثلاث الماضية بتهديدات الأسر للجنود والمستوطنين، باعتبارها عملية إستراتيجية كبيرة ذات تأثيرات خطيرة، ومن الطموحات العالية للمنظمات الفلسطينية رغبة منها في إجراء مفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.

وقال إن تنفيذ عمليات الأسر في الضفة الغربية لا يحتاج للكثير من التعقيد والتخطيط، في ظل التواجد المكثف للصهاينة في محطات الضفة وشوارعها وطرقها على مدار الساعة.

وتحدث عوفر عن نجاح جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الصهيوني في تدمير العديد من البنى التحتية العسكرية التي أعدت لتنفيذ عمليات أسر، “حيث استثمرت المنظمات الفلسطينية العديد من مواردها المالية والبشرية لتوجيه ضربة للكيان عبر هذه العمليات، وتواصل هذه المحاولات على أمل أن تنجح في مرة قادمة”.

وأكد أن التحضير لعمليات الأسر يتطلب إعداد الخلايا وتوفير المبالغ اللازمة لشراء الأسلحة وعقد لقاءات تحضيرية قبيل تنفيذ العملية، وإجراء عدة تدريبات ميدانية عليها قبل إخراجها إلى حيز التطبيق الفعلي.

ونقل عن مصدر أمني صهيوني كبير قوله إن عمليات الأسر تعتبر من أهم وأخطر الهجمات المعادية للكيان، مما يدفع القوات الصهيونية لتحسين قدراتها العملياتية لمواجهتها، وتفعيل عملياتها المضادة ضد المنظمات الفلسطينية.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع