شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-06-04
 

منفذية زحلة احيت عيد المقاومة والتحرير في شتورا

أحيت منفذية زحلة عيد المقاومة والتحرير باحتفال في أوتيل مسابكي ـ شتورا، حضره نائب رئيس الحزب، ناموس مجلس العمد، عميدة البيئة، عميد شؤون فلسطين، منفذ عام زحلة، رئيس المحكمة الحزبية، وكيل عميد القضاء، رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة، المندوب السياسي للحزب في البقاع الأوسط، منفذ عام البقاع الغربي، منفذ عام بعلبك، أعضاء بالمجلس القومي، وعدد من اعضاء هيئات المنفذيات ومسؤولي الوحدات.

وحضر الاحتفال ممثل عن وزير المصالحة في الشام، عبد زيتون ممثلا رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد، سعيد سلوم هو ممثلاً رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف، القائمقام قيصر الديراني ممثلاً محافظ البقاع انطون سليمان، الحاج علي قاسم ممثلاً حزب الله، الحاج خالد أبو حمدان ممثلا حركة أمل، غسان ملو ممثلاً التيار الوطني الحر، طارق هرموش ممثلاً تيار المردة، عضو القيادة القطرية أمين فرع البقاع الغربي والاوسط في حزب البعث العربي الإشتراكي فادي العلي، رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، رئيس بلدية شتورا نقولا عاصي، العميد الركن المتقاعد طلال أبو زيد، وفد من العشائر العربية، فعاليات وعدد من رجال الأعمال ومهندسون وأطباء وإعلاميون ورجال دين، رؤساء بلديات واعضاء مجالس بلدية واختيارية، وحشد من القوميين والمواطنين.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطني اللبناني والسوري القومي الاجتماعي، ثم ألقى ناظر الاذاعة في منفذية زحلة كلمة تعريف إستهلها مرحبا بالحضور فقال: أهلا وسهلا بكم ضيوفا كراما وشركاء في نصر عظيم لصبر عظيم،.. نصر ما كان ليكون لولا أبطال كتبوا بالأحمر القاني قدرا جديدا عنوانه العز والكرامة والحياة لأمتنا، ابطال آمنوا أن الحياة لا تكون الا بالعز، فأحبوها بحريتها وحقها وخيرها وجمالها، ولم يهابوا الموت متى كان طريقا للحياة.

أضاف: في الخامس والعشرين من أيار، انتصر منطق الصراع وتأكد للجميع أن القوة هي السبيل الوحيد لاثبات الحق القومي، ففي معركة البقاء بين الأمم لا مكان للضعفاء والجبناء.

وتابع قائلاً: اتباع يهوه لا يفهمون الا لغة القوة، ومخطئ من ظن ويظن أن المعركة مع اليهود هي معركة فئة من شعبنا دون أخرى، فالمعركة هي معركة بقاء لأبناء هذه الأرض كلهم. 

وقال: نحن حزب صراع منا وجدي ومالك وسناء ونورما وزهر وابتسام ومنا خالد علوان، كنا وما زلنا وسنبقى سوريين قوميين اجتماعيين أبناء الأرض وحراسها وجندها من الجنوب الى جنوب الجنوب الى الشام نقاتل اليهودي الوكيل كما الأصيل، ومهما مهما تعاظمت قوة الأعداء فإننا سننتصر بارادتنا الصلبة الثابتة، واستعدادنا الدائم للتضحية والبذل لأجل أمتنا وأرضنا.

وختم : مثلما انتصر لبنان بتحرير معظم ارضه ودحر الاحتلال، ستنتصر الشام وستنتصر فلسطين وستنتصر كل سوريانا الحبيبة.

بعد ذلك، قدّم الشاعر القومي عماد زهر باقة قصائد من وحي المناسبة أشاد فيها بالمقاومة وأبطالها الذين صنعوا بدمائهم عيد المقاومة والتحرير، كما حيا بطولة الجيش والمقاومة في الشام ولبنان.

الحسنية

ثم القى عميد شؤون فلسطين كلمة المركز، أشار فيها الى أن القوميين الاجتماعيين نشأوا على الصراع، وزعيمهم انطون سعاده هو من اطلق المقاومة بالفكر والنهج والسلاح، لمقاتلة الاحتلال والاستعمار، ونعتز بأن أول شهداء الدفاع عن فلسطين، رفيقنا الشهيد حسين البنا، ابن بلدة شارون الذي أكد بدمه وحدة التراب السوري، ونعتز بأن الشهيد الأوحد لاستقلال لبنان رفيقنا الشهيد سعيد فخر الدين، الذي لا يزال مغيباً عن احتفالات التكريم الرسمي التي تقيمها الدولة اللبنانية.

وتابع: "كما نعتز ونفتخر أننا قاومنا العدو اليهودي الذي اجتاح لبنان، فمنا تعملق وجدي الصايغ وسناء محيدلي وابتسام حرب وكواكب الاستشهاديين، كما نعتز بكل الشهداء الأبطال الذين ساروا على طريق المقاومة لبلوغ النصر.

وقال: بفعل المقاومة نحن هنا، وبفعل المقاومة هناك مؤسسات دولة، وهناك استقرار، ولأن المقاومة حاضرة للدفاع عن لبنان، وتشكل قوة ردع، فانها ردعت بالنار المجموعات الارهابية التي كانت تسعى لاغراق لبنان في آتون الإرهاب.

إذا سقطت سورية يسقط لبنان وكل أمتنا

وأردف: عندما تكون بلادنا في عين العاصفة ومجتمعنا مهدد بوحدته، لن نقف على الحياد، ولأن الحرب على سورية هي لتفتيتها وتدميرها وضرب مكامن قوتها، فالوقوف على الحياد جرم وخيانة، لذلك نحن نقاتل في الشام جنباً الى جنب مع الجيش الشامي ومع حزب الله وكل الحلفاء دفاعاً عن سورية، لأنه إذا سقطت سورية يسقط لبنان وكل أمتنا.

التحصين الداخلي

ودعا القوى السياسية في لبنان إلى لعب دور من أجل تحصين الساحة الداخلية، معتبراً أن الدولة معنية بمعالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، بدل ان تتلهى بالصفقات والفساد، لافتاً إلى أن أحد أهم عناوين التحصين هو قانون جديد للانتخابات.

وتابع: معظم بلدان العالم، تضع القوانين الانتخابية بما يضمن ممارسة ديمقراطية سليمة تؤدي إلى تمثيل عادل وحقيقي، أما في لبنان فان قانون الانتخابات يفصل على مقاسات طائفية ومذهبية، لتأبيد هذا النظام الطائفي الهدام.

نحن نريد قانوناً للانتخابات يعتمد لبنان دائرة إنتخابية واحدة على اساس النسبية وخارج القيد الطائفي، وهذا ليس فيه افتئات على أحد، بل هو مطلب يحصن لبنان بوحدته ويحقق عدالة التمثيل، اما المشاريع والصيغ والدعوات الطائفية والمذهبية فانها تشكل خطراً أكيداً على وحدة البلد والناس. 

وتساءل الحسنية عن الصمت المطبق حيال تهجم بعض الصحف السعودية على رئيس جمهورية لبنان، ولماذا تعمدت السعودية مخالفة الأصول، ولم توجه الدعوة لرئيس الجمهورية الى قمة الرياض، في حين وجهت دعوة الى رئيس الحكومة؟، هذا اعتداء سافر على لبنان، وليس مقبولاً السكوت عن هكذا تصرفات، فكرامة رئيس الجمهورية هي كرامة كل لبناني.

وقال: نحن نؤمن ايمانا كاملا بأن المقاومة هي طريقنا وخيارنا، ونؤكد التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وعلى هذا الأساس نحن مستمرون.

وختاما توجه عميد شؤون فلسطين بالتحية الى شهداء المقاومة وأهاليهم، كما حيا شهداء الجيش الجيش السوري والجرحى، وكل من قدم نقطة دم من أجل كرامتنا وعزتنا وحماية أرضنا، معاهداً إياهم على الاستمرار في طريق المقاومة والبطولة والعزة والكرامة ويبقى هتافنا، لتحي سورية وليحي سعاده.  


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع