وكالات - قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن الائتلاف الحكومي الصهيوني يُخطط للدفع بقانون يسمح بإعادة الاستيطان في بؤر ومستوطنات مُخلاة شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت الصحيفة العبرية في عددها الصادر امس الخميس، بأن المناطق التي قامت فيها مستوطنات شمال الضفة "لا تزال خالية من البشر"، وتخضع لسيطرة جيش الاحتلال.

وذكرت أن "القانون الذي سيطرح الأسبوع القادم يطلب تجديد الاستيطان في شمال الضفة الغربية فقط، الأمر الذي يزيد من فرص المصادقة عليه".

وبيّنت الصحيفة العبرية، أن نوابًا من كتل الائتلاف الصهيوني الحاكم بالتعاون مع المجلس الاستيطاني بالضفة، ومستوطني "حومش أولًا" يقودون خطوة الدفع بالقانون الجديد.

وذكرت أنه بادر إلى القانون رئيسة كتلة حزب "البيت اليهودي" شولي معلم، ورئيس المجلس الاستيطاني يوسي دغان، ووقع عليه رئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيتان، ونواب من أحزاب "الليكود" و"البيت اليهودي" و"شاس".

وبحسب الصحيفة أعرب الجنرال احتياط يئير نفيه، الذي شغل منصب قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال أثناء تنفيذ ما يعرف بـ "خطة الانفصال" عام 2005 (شملت قطاع غزة وأربع مستوطنات يهودية في الضفة)، عن تأييده لـ "إعادة تأهيل هذه المستوطنات".

وصرّح بأن الفترة الزمنية التي مرت على الانفصال، تُثبت عدم وجود فائدة من الإخلاء؛ "لا من ناحية أمنية ولا سياسية".

وادعى بأنه "توجد اليوم أهمية أمنية لوجود المستوطنين أرض مستوطنتي حومش وشانور في شمال الضفة الغربية".

وكان الاحتلال، قد أخلى أربع مستوطنات شمالي الضفة الغربية عام 2005 ضمن خطة فك الارتباط التي طبقها رئيس الوزراء آنذاك أرئيل شارون، بالانسحاب من قطاع غزة وبعض المستوطنات في شمالي الضفة الغربية؛ "صانور أو "ترسلة" جنوبي شرق جنين، "حومش" شمالي غرب نابلس، "كاديم" و"جانيم" شرقي جنين.