وطنية - رحب الأمين العام لمنبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق في بيان، بالدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى رؤساء الأحزاب والتيارات المشاركة في الحكومة، لعقد اجتماع يوم الخميس المقبل في قصر بعبدا، متمنيا أن "يكون هذا الاجتماع منطلقا جيدا للعمل الإنمائي والإصلاحي في البلد".

ورأى "أن الحاجات كثيرة والملفات الاجتماعية والاقتصادية ضاغطة ولم تعد تحتمل أي تأجيل، ولذلك نأمل أن تعود عجلة المؤسسات إلى الدوران بشكل طبيعي، خصوصا بعد إقرار القانون الجديد للانتخابات النيابية والتمديد للمجلس النيابي حتى شهر أيار 2018، حيث يستطيع السياسيون إعطاء متنفس للمواطنين، وتأجيل السجالات والتجاذبات إلى وقت الانتخابات والتركيز حاليا على تلبية مطالب الناس بالحد الأدنى الممكن".

وأمل أن "يتمكن المجتمعون في بعبدا من التوصل إلى توافقات في شأن البدء بتطبيق المندرجات الإصلاحية في اتفاق الطائف".

وأكد أن "الخطوة الإصلاحية الأهم تتمثل في إنجاز المراسيم التنفيذية للقانون رقم 664 المتعلق بتعيين وسيط الجمهورية الذي أقره المجلس النيابي في 4 شباط 2005، ولا يزال حتى اليوم من دون تطبيق، علما أن تطبيقه يساعد بشكل جذري على مكافحة الفساد وجعل كل صاحب حق قادرا على الوصول إلى حقه، والعمل على تصحيح أداء إدارات الدولة ومؤسساتها العامة، بشكل يجعل هذه الإدارات والمؤسسات فعلا في خدمة المواطن وليس العكس".