أحيت مديرية السويداء التابعة لمنفذية السويداء الذكرى السنوية الثانية لإستشهاد البطل الرفيق فيصل جواد اﻷطرش، حيث تم وضع اكليل من الزهر بإسم قيادة الحزب على النصب التذكاري للشهيد في بلدته ام الرمان، كما تمت إضاءة الشموع امام منزل الشهيد.

شارك في إحياء الذكرى الى جانب والد الشهيد العميد المتقاعد جواد اﻷطرش وعائلته، العميد المظلي المتقاعد نايف العاقل، ووفد حزبي ضم منفذ عام السويداء واعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية السويداء واعضاء هيئة المديرية، وحشد من القوميين وأهل البلدة.

وتحدث بالمناسبة منفذ عام السويداء الذي أكد أن "الشهيد البطل الرفيق فيصل الأطرش لم يغادرنا الا بالجسد لأنه يحيا فينا وفي ضمير ونفوس رفقائه، مثاﻻ وقدوة للقومي الإجتماعي الملتزم قضيته التي تساوي وجوده، فلم يبخل في رد الوديعة الى الأمة عندما طلبتها، فروى بدمه أرض الوطن كي يبقى حراً ومنزهاً من دنس الإرهاب والإرهابيين".

وأضاف: عهدنا للشهداء أن نواصل دربهم في المقاومة والصراع حتى القضاء على هذا العدو الإرهابي، الذي عمل للقضاء على وحدة مجتمعنا وتقسيمه، لكننا لم ولن نبخل بالدماء والشهداء حتى دحر هذا المشروع الإرهابي الذي بات على مشارف الهزيمة، وهذا الإنجاز ما كان ليتحقق الا بفضل التضحيات الجسام التي قدمها الجيش العربي السوري وأبطال نسور الزوبعة وباقي القوى الحليفة، فبات النصر يلوح في الأفق".

كما تحدث والد الشهيد العميد المتقاعد جواد اﻷطرش منوهاً بالبطولات والتضحيات التي يقدمها الحزب السوري القومي، كما أشاد بمناقبية القوميين الإجتماعيين الذين أثبتوا أنهم أصحاب عقيدة يحاربون من أجل ان تنتصر، فيقدمون أرواحهم ويبذلون دماؤهم دفاعاً عن وطنهم وشعبهم.

وتوجه الأطرش بالتحية الى الحزب وقيادته، لافتاً الى دور الحزب المقاوم في لبنان إبان الإجتياح اليهودي من خلال جبهة المقاومة الوطنية، والآن في الشام من خلال نسور الزوبعة، مؤكداً أن هذا الحزب هو في طليعة الأحزاب المقاومة فكرا وعقيدة ومواجهة".