شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-06-29
 

العراق - نائبة تهاجم المؤتمر المزمع عقده ببغداد وتؤكد ان "مرجعيته" قطر وتركيا

السومرية نيوز - هاجمت النائبة عالية نصيف، الخميس، المؤتمر المزمع عقده في بغداد او اربيل بحجة انه يمثل المكون السني، وفيما وصفت بعض المشاركين فيه بـ"عبيد المال وتجار الدم"، اكدت ان "مرجعيته" قطر وتركيا.

وقالت نصيف ان "اي شخصية مدعومة من دول المنطقة أو وقفت على منصات الاعتصام هي شخصية مرفوضة ولاتمثل سوى أجندات الدول التي تدعمها وتمولها"، مبينة ان "مرجعية المؤتمر المزمع عقده في بغداد أو أربيل بحجة أنهم يمثلون المكون السني، هي قطر وتركيا، وهما اليوم على خلاف مع السعودية وحلفائها".

واضافت نصيف "لاندري ما هي الأجندات القادمة وإلى أين يذهب بالبلد هؤلاء الخونة المشاركون في المؤتمر الذين لايشبعون من المال القذر"، مشيرة الى ان "الهدف منه هو إعادة تدوير الشخصيات المستهلكة وإيجاد مشروع بديل لداعش ليعبث بأمن البلد ومقدراته، وبالتالي فإن هذا المؤتمر هو أخطر ما سيمر بنا بعد انتهاء صفحة داعش".

وتابعت نصيف ان "مثل هكذا مؤتمر يجب أن يعقد بمشاركة شخصيات وطنية تمثل مجتمعها تمثيلاً حقيقياً وتعبر عن معاناة النازحين والمهجرين وضحايا الإرهاب الداعشي"، لافتة الى ان "الواردة أسماؤهم في قائمة المشاركين في المؤتمر (سواء كانت القائمة رسمية أم غير رسمية) فهؤلاء استباحوا الدماء وباعوا الأرض والعرض وخانوا أبناء جلدتهم، والدافع الرئيسي وراء مشاركتهم هو الحصول على الأموال من دول المنطقة مقابل تنفيذ أجنداتها بالعراق في مرحلة ما بعد داعش".

واكدت نصيف "إذا كان المؤتمر سيعقد في أربيل فالأجدر بالمشاركين فيه أن يبينوا موقفهم الصريح تجاه استفتاء البارزاني والأراضي التي استحوذ عليها وضمها الى الإقليم"، متسائلة "هل من ضمن توصيات المؤتمر مطالبته بإعادة تلك الأراضي؟ وما موقف هؤلاء من المناطق المختلف عليها؟".

وتابعت ان "دول المنطقة اتفقت مع نفس أدواتها السابقة التي وقفت على المنصات وتحاول اليوم إعادة تدوير هذه الشخصيات المستهلكة والمجيء بمشروع بديل لداعش"، محملة التحالف الوطني "المسؤولية وعدم القبول بأية مؤتمرات تزحف فيها المصالح الخارجية على المصلحة الوطنية".

واوضحت "اذا كان لابد من عقد مؤتمر لتمثيل المكون السني فيجب استبعاد الشخصيات الواردة أسماؤهم في القائمة، أما إذا كان البعض يتحجج بأن المؤتمر مدعوم من قبل أمريكا فنقول لهم بأن الأمريكان لاعلاقة لهم به لا من قريب ولا من بعيد، وهو مدعوم من دول معروفة للجميع".

واصدر رئيس البرلمان سليم الجبوري، اول امس الثلاثاء، توضيحا بشأن المؤتمر المقرر عقده في بغداد منتصف شهر تموز المقبل، مؤكدا ان المؤتمر "ليس للمعارضة" والاسماء التي تم الترويج لها عارية عن الصحة، فيما اشار الى أنه سيبحث "رؤية مستقبلية" للمحافظات المحررة ضمن الدولة وانطلاقا من العاصمة.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع