إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الرئيس الصيني: يجب احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-07-03

سانا - جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ التأكيد على أن الحل الوحيد للأزمة في سورية يتمثل في تسوية سياسية تضمن الحفاظ على سيادة سورية وحق شعبها في تقرير مصير بلاده دون أي تدخل خارجي.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن “شي” قوله فى لقاء مع وسائل إعلام روسية قبيل توجهه إلى روسيا في زيارة رسمية اليوم: “يجب احترام وحماية سيادة سورية وسلامة أراضيها وقد كان موقف الصين إزاء الأزمة في سورية ثابتا على الدوام ويؤكد أن الطريق الوحيد للخروج من الأزمة هو التوصل إلى حل سياسي”.

وأشار الرئيس الصيني إلى وجود “مؤشرات إيجابية” في الاجتماعات التي تعقد في أستانا حول الأزمة في سورية ومحادثات جنيف داعيا إلى بذل مزيد من الجهود في هذا الإطار.

وتؤكد الصين بشكل مستمر موقفها الداعي إلى اعتماد الحل السياسي كسبيل وحيد لحل الأزمة في سورية بما يضمن الحفاظ على سيادة سورية ورفض استخدام القوة العسكرية ضدها وفي العلاقات الدولية.

وفي سياق منفصل أكد “شي” أن نشر أنظمة الصواريخ الأميركية المتقدمة ثاد في كوريا الجنوبية يضر بشكل خطير بمصالح الأمن الاستراتيجي للصين وروسيا والدول الأخرى في المنطقة.

وقال الرئيس الصيني: إن “نصب هذه الصواريخ ذات المدى البعيد يهدد بتقويض التوازن في المنطقة ولا يصب في مصلحة نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية والحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليمي”.

وتابع شي.. إن “هناك تعاونا واتصالات وثيقة بين الصين وروسيا على مختلف المستويات فيما يتعلق بهذه المسألة والبلدان يحملان وجهات نظر متطابقة بشأنها فهما يرفضان بشدة نشر أنظمة ثاد ويقترحان بكل جدية أن توقف الدول المعنية وتلغي عملية نصب الصواريخ”.

وأضاف: إن موسكو وبكين تعتزمان اتخاذ الإجراءات الضرورية سواء معا أو كلا على حدة لحماية مصالحهما والحفاظ على التوازن الاستراتيجي في المنطقة.

وكانت الصين عبرت مرارا عن معارضتها نشر نظام ثاد الصاروخي وطالبت بوقف نشره وإزالة الصواريخ التي نشرت بالفعل مشددة على أن الرادار القوى لثاد يمكنه اختراق أراضيها ما يقوض أمنها ويخل بالتوازن الإقليمي.

وحول الوضع في شبه الجزيرة الكورية أعرب الرئيس الصيني عن التزام بلاده بجهود نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة وإيجاد حل للتوتر والتصعيد من خلال الحوار والتشاور والحفاظ على الأمن والاستقرار فيها.

ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الصيني زيارة دولة إلى موسكو اليوم قبل أن يتوجه إلى ألمانيا لحضور قمة مجموعة العشرين.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024