إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

اخبار حزبية متفرقة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-07-10

لقاء بين منفذية صور و "حزب الله" في صور

ـــ استقبل منفذ عام صور بحضور ناموس المنفذية وعدد من أعضاء هيئة المنفذية، مسؤول العلاقات العامة وملف المخيمات في منطقة صور في حزب الله الحاج خليل حسين ومعاونه الحاج ابو وائل زلزلي.

تداول المجتمعون باوضاع منطقة صور واهلها وكذلك أوضاع المخيمات الفلسطينية وضرورة حصولهم على ابسط حقوقهم المدنية والاجتماعية.

وفد من منفذية عكار زار المفتي

ــ زار وفد منفذ عام عكار ووفد من هيئة المنفذية، مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، وجرى خلال الزيارة تداول في شؤون اجتماعية واقتصادية، والتأكيد على ضرورة تحقيق الإنماء في عكار ومناطقها.

وقفة في ذكرى عملية نهاريا وإستشهاد غسان كنفاني وأنطون سعادهنظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقفة وفاء وتقدير للشهداء عند مدخل روضة شهداء مخيم الرشيدية، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 45 لإستشهاد الأديب غسان كنفاني، وذكرى استشهاد مؤسس الحزب السوري القومي الإجتماعي أنطون سعاده، والذكرى الـ 31 لعملية نهاريا الطولية.

تخلل الوقفة ووضع اكليل من الزهر على نصب الفدائي المجهول، واطلاق حملة تشجير داخل روضة الشهداء تخليداً لذكراهم ووفاء لتضحياتهم، وذلك بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية، واللجان والاتحادات وفاعليات اجتماعية ورياضية.

بعد كلمة تعريف ألقى عضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المخيم ايهاب حمود كلمة، أشار فيها الى أن يد الغدر والارهاب الصهيونية نالت في العام 1972 من غسان كنفاني بتفجير ارهابي استهدف سيارته.

واضاف: "في العام 1986 وفي نفس التوقيت تقريباً ومن مكان قريب من هذا الشاطئ انطلق زورق مطاطي بسيط يحمل على متنه ثله من الرجال في صدورهم كل الغضب الثوري، تغلي في شرايينهم دماء الثأر، يحملون آلام وآمال شعبهم، ليفجروا غضبهم وثورتهم رصاصا في صدور الاعداء، ونارا تحرق الارض تحت اقدامهم، وامتطى الرجال صهوة المجد نحو فلسطين، متخطين كافة اجراءات العدو وصولا الى نهاريا ليقتحموا موقعا لجيش العدو، ويخوضون اشتباكا عنيفا دام ستة ساعات فقتلوا وجرحوا العديد من جنود العدو، الذي اعترف العدو حينها بمقتل ستة جنود وجرح 45 آخرين، ويرتقى للعلى الشهداء الابطال محمود قناعه عبدالله شهاب، خليل عاطف خطاب وعبد الهادي كاظم.

وأكد حمود على "حق شعبنا بممارسة كل اشكال الكفاح، كما اكد على الرفض القاطع لأي حلول لا تحقق اهداف شعبنا في التحرير الكامل والعودة المظفرة، ودعا الى ضرورة استعادة الوحدة الوطنية بين كل مكونات شعبنا بإعتبارها احد قواعد الانتصار. مشددا على الادانة المطلقه والرفضن القاطع للمحاولات المحمومة للتطبيع مع الكيان الصهيوني".

من جهته أكد ناموس منفذية صور في الكلمة التي ألقاها أنه "قبل ثلاثة عقود عقدت مجموعة من ابطال الحزب السوري القومي الاجتماعي وابطال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العزم على القيام بعملية نوعية، مستلهمين من الفادي سعادة وقفته التاريخية فجر الثامن من تموز 1949، ومن الاديب الشهيد غسان كنفاني العزم والارادة على القيام بعملية نوعية في فلسطين، عرفت بعملية نهاريا البطولية حيث اجتازت حدود التجزئة الاستعمارية واكدت قومية المعركة ضد العدو الصهيوني في ابهى صورة لالتحام الدم اللبناني والشامي والفلسطيني في عملية قتالية استشهادية داخل فلسطين المحتلة".

وتابع : "مثلما رسم المشروع الاستعماري القديم المتجدد خرائط تقسيم الامة بالدم والاغتصاب والاحتلال، يعيد محور المقاومة من فلسطين الى العراق مرورا بلبنان والشام جمعها وتوحيد الأرض بالدم، إن ملامح وجه جديد للامة يتشكل فلا حدود مصطنعة ولا كيانات منفصلة ومستفردة، فالعدو واحد والهم بات مشتركا، والمصير واحد والمستقبل يرسمه الجميع ولو كره الخائنون وسلم بالحق المستسلمون".

وأضاف فاخوري:"في الذكرى الثامنة والستون لاستشهاد الزعيم انطون سعادة فجر الثامن من تموز لا بد ان نؤكد لابناء شعبنا باننا حركة صراع، لذلك نحن حركة قتال على كل الصعد في المجتمع ضد الطائفية والاقطاع السياسي، وضد كل الافكار الانهزامية، وكل الحركات التابعة للمحور الاميركي الغربي المتصهين، والمتأمر على امتنا وعلى وجودنا وهويتنا القومية".

وأكد "ان إنقاذ فلسطين هو امر لبناني في الصميم كما هو امر شامي في الصميم كما هو امر فلسطيني في الصميم، والخطر اليهودي على فلسطين هو خطر على امتنا كلها، لافتال الى أن الوقت حان لاسماع العالم صوت نهضتنا، وللدفاع عن حقوقنا ومصالحنا وان اول حق من حقوقنا هو حق سيادتنا القومية وان اول مصلحة من مصالحنا هي صيانة كل شبر من ارضنا"، كما أشار الى أن "طريق تحرير فلسطين تمر اولا واخيرا من فوهة البندقية المقاتلة، ونحن في زمن الانتصارات لا بد ان نستذكر مع الشهيد الاديب غسان كنفاني ان الانتصار هو ان تتوقع كل شيء، وان لا تجعل عدوك يتوقع شيئاً".

وختم ناموس منفذية صور قائلاً:"في هاتين المناسبتين اللتين نفتخر بهما في تاريخ امتنا المشرف والمليء بالتضحيات والبطولة المؤيدة بصحة العقيدة، لا بد من الوقوف امامهم لاخذ الدروس والعبر، ان توحيد وجهة البندقية نحو العدو في فلسطين هو الطريق الصحيح والمختصر، لتحرير ارضنا وتطهيرها من دنس الاحتلال، مرددا قول سعاده: كلنا نموت ولكن قليلين منا يظفرون بشرف الموت من اجل عقيدة، فكل التحية للمقاومين الصامدين في فلسطين، وللمقاومين المرابطين على كامل مساحة الامة، التحية لشهداء عملية نهاريا البطولية، والتحية لجيوش الشام والعراق ولبنان الذين داسوا بنعالهم خطوط سايكس – بيكو، وتحية لمن يساندهم من المقاومين الابطال في المقاومة ونسور الزوبعة ولتحيا فلسطين واننا حتماً لعائدون".


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024