الصباح - خصصت القيادات العسكرية العليا، ثلاث فرق مهمتها مسك الارض في الموصل المحررة، وتأمين المناطق في ساحلي المدينة بعد طرد عصابات “داعش” منها.

يأتي ذلك في وقت، أبادت فيه قوات الحشد الشعبي البطلة رتلاً “داعشياً” قرب الحدود مع سوريا، فيما أكدت هيئة الحشد مشاركتها في معركة تحرير الحويجة.

وكشف قائد عمليات تحرير نينوى اللواء الركن نجم الجبوري، عن أن “الفرقة الـ15 ستكون مهمتها مسك الارض في الجانب الايمن من الموصل، والفرقة 16 في الجانب الايسر من المدينة”، وأضاف، أن “قيادة العمليات المشتركة ستحدد لاحقاً فرقة عسكرية اخرى لمسك الارض مع الفرقتين الـ 15و16” موضحاً أن “قوات من الشرطة الاتحادية والمحلية والحشد الشعبي العشائري ستشارك بهذه المهمة”.

مشيراً الى ان “الحشد الشعبي سينضم لحماية مناطق في نينوى، اضافة الى مشاركة الشرطة المحلية التي امر القائد العام بزيادتها في المحافظة الى 17 الف شرطي تقريباً”.

ميدانيا، أبادت قوات الحشد الشعبي، رتلا لتنظيم “داعش” الاجرامي في قرية الدهاج على الحدود العراقية السورية، كما أحبطت هجوما لتنظيم “داعش” الإرهابي على الحدود العراقية السورية، مكبدة التنظيم خسائر كبيرة، كما اقتحمت قوات مشتركة من الفرقة التاسعة وقوات الحشد الشعبي أمس الجمعة قرية الامام الغربي التابعة لقضاء القيارة جنوب الموصل لتحريرها من رجس “داعش”، وفق ما افاد به بيان للحشد الشعبي.