إستقبل رئيس الحزب، في المركز، الأمين العام لـ”حركة الأمة” في لبنان الشيخ عبد الله جبري، حيث تم التداول بآخر التطورات على الساحتين المحلية والإقليمية.

وحذر المجتمعون من سعي بعض الجهات الى خلق فتنة لبنانية – سورية، بذريعة "الحفاظ على حقوق النازحين السوريين"، وفي هذا السياق تندرج الدعوة المشبوهة التي أطلقت للتظاهر ضد الجيش اللبناني، وهي لا تعدو كونها محاولة لتعكير صفو الأمن والإستقرار، ومحاولة لتأجيج الفتنة تحت عناوين وشعارات فارغة لا أساس لها من الصحة، وكان ترحيب بقرار وزارة الداخلية بعدم السماح لهؤلاء بتعكير صفو الأمن والإستقرار في لبنان.

ولفت المجتمعون الى التوقيت المشبوه للحملة التي تستهدف الجيش اللبناني، والتي تتزامن والحديث عن قرب الحسم في عرسال وجرودها للقضاء على جيوب التنظيمات الإرهابية، مع التأكيد أن الجيش اللبناني يقوم بدوره الوطني من خلال العمليات الإستباقية ضد المجموعات الإرهابية، والتي تستهدف النازحين ومخيماتهم بالدرجة الأولى ولبنان وأمنه بالدرجة الثانية.

كما شدد المجتمعون على ضرورة اتخاذ الحكومة اللبنانية قراراً مسؤولاً بفتح حوار مع الدولة السورية، وذلك للبحث في كيفية العمل بشكل جدي لحل أزمة النازحين وتنظيم عودتهم إلى المناطق الآمنة، وعدم الرضوخ للضغوط من قبل بعض الجهات الخارجية، التي تريد الإستثمار بملف النازحين وتوظيفه للضغط على دمشق وحكومتها.

وأكد المجتمعون ضرورة العمل على إقرار سلسلة الرتب والرواتب في أسرع وقت ممكن، وإعطاء الاساتذة وموظفي الإدارة العامة والمتقاعدين حقوقهم كاملة، خصوصاً بعد أن تم ترحيل السلسلة لأكثر من مرة بذريعة عدم إقرار الموازنة العامة.

حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل"

كما إلتقى رئيس الحزب وفداً من حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" برئاسة الدكتور سماح إدريس، حيث تم التداول بالجهود المبذولة من أجل تعزيز حملة المقاطعة والتصدي للنشاطات الداعمة للكيان الصهيوني.

واتفق المجتمعون على ضرورة تعزيز ثقافة ومفهوم المقاطعة، بهدف تعزيز ثقافة المقاومة في المجتمع.

وكان تأكيد على أهمية إنخراط الشباب من أجل لعب دور أكثر فعالية، في حملة مقاطعة "إسرائيل" وداعميها على مختلف الأصعدة.