شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-07-26
 

إفتتاح مكتب  لمديرية رأس بعلبك بإسم الشهيد الرفيق يوسف انطون

إفتتحت مديرية رأس بعلبك التابعة لمنفذية البقاع الشمالي مكتبا لها حمل إسم الشهيد الرفيق يوسف انطون، وذلك بإحتفال أقامته في ذكرى إستشهاد الزعيم، بحضور عضو الكتلة القومية الإجتماعية النائب د. الأمين مروان فارس، عميد شؤون فلسطين، منفذ عام البقاع الشمالي، منسق التيار الوطني الحر في بعلبك الهرمل عمار أنطون، مسؤول سرايا المقاومة رفعت نصرالله، مخاتير رأس بعلبك، نائب رئيس بلدية القاع داني عوض، وفد من الحزب الشيوعي، وفد من دير الأحمر برئاسة باتريك الفخري، وجمع من القوميين والمواطنين.

إستهل الإحتفال بكلمة تعريف القاها مدير مديرية القاع أكد فيها أن رأس بعلبك قلعة وطنية، وهي بلدة الشهداء الرفيق يوسف أنطون وأنور نصرالله والملازم أول أبو صعب.

وقال: اليوم نفتتح مكتباً لمديرية رأس بعلبك بِاسم مديرية الشهيد الرفيق يوسف أنطون الذي استشهد إبّان الحرب دفاعاً عن وحدة لبنان ومنعاً لتقسيمه وصهينته، فالشهيد يوسف أنطون مناضل من مناضلي هذه المنطقة، فهو قاتل الأعداء في جنوب لبنان وكان له دور بارز في تلك المرحلة.

وأضاف: "في الثامن من تموز استشهد المعلّم سعاده ليعلّمنا حب الاستشهاد، ليعلّمنا أنّ الحياة صراع، أنّ الحياة قتال، صراع بالمبادئ وقتال بالدماء التي تجري في عروقنا، فجر الثامن من تموز نفذت المؤامرة التي حيكت ضد سعاده من قِبل السلطة المحلّية والرجعية العربية، وظن هؤلاءأنّهم باغتيال سعاده ينتهي الحزب، لكنهم اغتالوا سعاده الجسد، ولكن بقيت العقيدة والمبادئ وانتشرت في كلّ أنحاء الأم لتزهر عقيدة سعاده

.وختم قائلاً: استشهد يوسف أنطون من أجل وحدة لبنان ومنعاً لتقسيمه، واليوم يستشهد الرفقاء رعد المسلماني وأدونيس نصر وباقي شهداء نسور الزوبعة ضدّ الارهابيين، فالمشروع الإرهابي واحد وهو يستهدف تقسيم العراق والشام وفلسطين، وعهداً لكم أيها الشهداء سنبقى نقاتل حتى تنتصر الأمة على أعدائها".

والقى كلمة مديرية رأس بعلبك وعائلة الشهيد الدكتور الرفيق شفيق أنطون وجاء فيها:

"يشرفنا ان مديرية الشهيد الرفيق "يوسف انطون" كان لها نصيب في شرف الاستشهاد ، عندما قدمت الشهيد الرفيق يوسف انطون في مواجهة يهود الداخل والخارج، لقد تحلى الشهيد بأخلاق النهضة القومية، وكان مفهوم الواجب لديه ما حفّز ارادته لكي يمتشق سلاحه بارادة صلبة، مستعدا" ان يقتدي بالزعيم دفاعا" عن لبنان وفلسطين والامة كلها ، وكان له ما اراد .

في الثامن من تموز نحيي روح الفادي أنطون سعاده الذي عمّد قضيته بدمه الزكي، وكان على يقين بأن حزبه سينتصر لا محالة، لأن سعاده كان يرى بأن الجماعة المنظمة والمؤمنة بصحة العقيدة والتي تمارس البطولة، هي قادرة على تحقيق الانتصار وسحق اعدائها.

الشهيد الرفيق يوسف انطون سار على درب الشهادة التي عمدها سعاده، وحزبنا يفتخر بشهدائه، وهذه القافلة الطويلة من الشهداء هي من  ترسم معاني الفداء والبطولة على مدى ساحات الامة .

وأضاف: "أتوجه بالتحية الى الجيش اللبناني الذي يدافع عن قرانا بوجه الارهاببين، كما اوجه التحية الى الجيش السوري والقوات المؤازرة له على انجازاته الكبيرة والمتواصلة في القضاء على فلول الارهاب كما اوجه التحية الى الجيش العراقي والحشد الشعبي الذي حرّر الموصل".

واخص بالتحية شهداء نسور الزوبعة الذين سطروا ملاحم الفداء والبطولة دفاعا" عن كرامة الامة في الحرب على الشام وسورية كلها، واني ادعو الحكام العرب الذين ضلوا طريق فلسطين ان يحملوا علم فلسطين الذي احبها الشهيد يوسف انطون ، ويعودوا الى الصواب سبيلا" لخلاصهم

وختم: "لا يسعني بهذه المناسبة العزيزة الا ان اتوجه بالشكر لرفقاء الشهيد في منفذية البقاع الشمالي، وفي مديرية الشهيد الرفيق يوسف أنطون على عملهم وجهدهم الدؤوب لإفتتاح هذا المكتب الذي يحمل إسمه .

وألقى عميد شوؤن فلسطين كلمة المركز وفيها لفت الى ان "قيمة هذا المكتب في هذه المنطقة أنه في مواجهة قوى الإرهاب والشر التي تحتل جزءاً من الجرود، وعليه نؤكد لأهلنا أننا معهم والى جانبهم بمواجهة هؤلاء الإرهابيين، وسنقدم الشهداء من أجل الدفاع عن الأرض، وكل مواطن شريف هو معني في الدفاع عن تراب الأمة بمواجهة العدو، فالمقاومة هي واجب لكل الأحرار".

وتابع نوجه التحية الى الشهيد الرفيق يوسف انطون الذي كان له الباع الطويل في قتال قوى العدو الصهيوني، كما حارب الإنعزال والتطرف ومشروع الكانتونات الطائفية، فنحن كنا أول من قال لا بوجه الكانتونات الطائفية الانعزالية، وقلنا نعم للدولة المدنية الوطنية الجامعة وقاتلنا وبذلنا الدماء وقدمنا الشهداء ومن بينهم الشهيد الرفيق يوسف انطون".

وختم لافتاً الى أن إستقلال لبنان تعمد بدماء القوميين حيث كان الشهيد الرفيق سعيد فخر الدين شهيد الإستقلال الأوحد، وها هي دماء القوميين الأبطال تروي أرض الشام كما روت دماء القوميين أرض لبنان وفلسطين".


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع