شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-08-14
 

عمدة التربية والشباب تخرج مخيماً لأشبال بسكنتا وبيروت

خرجت عمدة التربية والشباب مخيماً للأشبال نظمته منفذيتا المتن الشمالي وبيروت في منطقة ضهر القعلة في صنين، وشارك فيه ما يربو على مئة شبل وزهرة ورائد ونسر.

حضر حفل التخريج عميد الداخلية، عميد العمل والشؤون الاجتماعية، الرئيس الأسبق للحزب الأمين مسعد حجل، وكيل عميد التربية والشباب، منفذ عام المتن الشمالي، منفذ عام الضاحية الشرقية، منفذ عام بيروت، رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء، وعدد من المسؤولين وجمع من القوميين وأهالي الخريجين.

وبعد اعطاء الاذن ببدء حفل التخرج وتسلم علم الدورة، إستهل الحفل بعروض قدمها المشاركون، اضافة إلى أناشيد ومسرحيات، وقدمت للحفل الرفيقة غنوى الخوري حنا.

ألقت الزهرة كريستال ابو حيدر كلمة الخريجين، توجهت فيها بالشكر الى إدارة المخيم على الجهد الذي بذلته، واكدت أهمية المخيمات في اعداد الجيل الجديد، وقالت "نحن الاجيال التي توجه اليها الزعيم بالقول:"ببطولتكم المؤيدة بصحة العقيدة ستغيرون مجرى التاريخ، وستعيدون لسورية سابق عزها ومجدها"، واضافت "لن يستطيع احد ان يمحو تاريخ امتنا المشرق والذي هو مصدر الهامنا وفخرنا، ومنبع كل علم وفن وفلسفة في العالم اجمع".

من جهته ألقى ناموس مديرية بسكنتا كلمة المديرية، أشار فيها الى دور الطلبة الذين يشكلون نقطة الارتكاز في العمل القومي، مؤكداً على أهمية دور المخيمات في مجال تفعيل عمل الطلبة والاشبال في المتحدات، موضحا انه "من خلال النشاطات المختلفة في المديرية تنمو الأجيال المفعمة بالعقيدة والعزيمة الصادقة والثقة بالنفس، وتتعزز مبادىء الحرية و الواجب والنظام والقوة، ويصبح المجتمع محصناً بوجه المفاسد والعلل والامراض الاجتماعية، وتترسخ حقيقة هويتنا القومية وتمده بالقوة الواعية لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الحزب والبلاد".

واختتم ناموس مديرية بسكنتا كلمته بتوجيه الشكر الى كل من ساهم في انجاح المخيم، كما توجه بالتحية إلى شهداء الحزب والأمة.

ثم القى آمر المخيم، كلمة أكد فيها على أهمية النظام في الحزب السوري القومي الاجتماعي، لافتاً إلى أن المشاركين في المخيم، شكلوا نموذجاً في تطبيق النظام، وفي اتمام برنامج المعد والتفاعل مع هيئة المخيم، ولذلك فان المطلوب هو المتابعة في الوخدات الحزبية، بحيث ترسخ لدى الأشبال والرواد والنسور ثقافة النظام والانتظام، طبقاً لما تعلموه في هذا المخيم.

وشدد على الاستمرار في مواكبة الجيل الجديد من خلال المخيمات التي تهدف الى صقل شخصية المشاركين، وتنشئتهم تنشئة قومية، لأن العصبيات الفئوية والطائفية والمذهبية والاتنية، عصبيات هدامة وتشكل خطراً على وحدة مجتمعنا، اضافة الى كونها تشكل منصات للمشاريع الخارجية.

وختم مؤكداً أن حزبنا لن يتراجع عن هدفه بربح معركة الأحداث لأنه مصمم على ربح معركة المصير.

ثم القى وكيل عميد التربية والشباب كلمة المركز فقال: "نجتمع اليوم لنخرّج دفعة جديدة من اشبال وزهرات الحزب من ساحة غالية جداً في وجداننا القومي على مشارف الغرفة الفرنسية التي أعطى فيها القوميون للجميع درساً في معنى البطولة والتصميم والإرادة، فاهتزت هذه القمم تحت أقدام أبطالنا الذين دافعوا عن كرامة ووحدة لبنان، وانتصروا على مشاريع التقسيم  والكانتونات الطائفية".

وأضاف:"من هذه الساحة الأبيّة، اعبر عن اعتزاز الحزب بكم، حزبكم الذي يرى في بسكنتا وصنينها ومتنها حصناً منيعاً من حصونه، ويرى في هذه الهامات العالية قامات شريفة من أصحاب الزنود السمر والجباه العالية، ومن هذه الساحة العزيزة نكرّر موقف الحزب المقاوم، لكلّ مشاريع التقسيم والشرذمة من المشاريع اليهودية وأدواتها الإرهابية".

وتابع: نحيي الجيش في لبنان والشام ونؤكد نحن معكم في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع، وسنكون في كلّ ساحة من ساحات النضال لإحباط كل المخططات والمشاريع التقسيمية، ومن لبنان الى فلسطين نوجه تحية البطولة الى أبناء فلسطين الذين رفضوا الذلّ والإذعان، ففلسطين تنتصر بفضل صمود هؤلاء الذين رفضوا السِّلم والذلّ والاستسلام، ورفعوا شعار "النصر أو الشهادة".

وتوجه الى الأشبال: يا من تحمّمتم بعبق تراب هذا المخيم، وتلحّفتم فضاء جبل صنين الأبيّ، نقول لكم: "أنتم المستقبل والجيل الجديد الذي يشكّل نبض حياة الحزب والأمّة، أنتم أجيال النصر الآتي والعلامة الفارقة والمتميّزة لأنّكم ابناء مدرسة سعاده، مدرسة الحق والخير والجمال، مدرسة الشهادة والشهداء، مدرسة الصراع والمقاومة، أنتم الأمل الواعد والغد المشرق تحملون مشاعل الضوء حتى لا تبقى في بلادنا عتمة، تنمون عن مبادئ الحق كي لا يبقى باطل، تعتنقون عقيدة الحياة حتى لا تعرف أمّتنا الموت. لذا، أنتم الإنسان الجديد الذي يكتنز المعرفة والقوّة، وإنّ فيكم قوّة ستغيّر مجرى التاريخ.

وتابع:"اليوم تغادرون هذا المخيم وتحملون معكم تجربة غنيّة وحكايات جميلة، ولكنّ مهمّتكم لا تنتهي مع انتهاء المخيم، بل هي تبدأ بعودتكم إلى متّحداتكم ومدارسكم، تخبرون زملاء الدراسة عن هذه النهضة العظيمة، عن مبادئ تمثّل قيم الإنسان، تخبرونهم عن مقاومة نحن روّادها، كرّسوا وقتكم للتحصيل العلمي والتفوّق في الدراسة، لتكونوا النموذج الأفضل".


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع