إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الشرطة الاسبانية تحقق في خلية تضم نحو 12 شخصا بعد اعتداءي كاتالونيا

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-08-19

أ ف ب - يتقدم التحقيق في الهجومين اللذين اسفرا عن سقوط 14 قتيلا في كاتالونيا، بسرعة في اسبانيا بعد كشف خلية تضم حوالى 12 شخصا ونفذت الاعتداءين على عجل بعد فشل خطة اولى كان يمكن ان تسبب سقوط عدد اكبر من الضحايا.

وقتل في هجوم برشلونة 13 شخصا بينما توفي شخص متأثرا بجروح اصيب بها في اعتداء كامبريلس. وادى الهجومان الى اصابة مئة شخص آخرين بجروح. وينتمي الضحايا الى 35 بلدا على الاقل.

وقال الناطق باسم شرطة المقاطعة جوزيب لويس ترابيرو مساء الجمعة ان هذه الخلية قد تكون متورطة في الهجومين اللذين تمثلا بعمليتي دهس لمصطافين في برشلونة ثم في كامبريلس جنوبا.

وقد اوقف اربعة من هؤلاء المشتبه بهم الخميس والجمعة واحدهم فار. وقد نشرت هوية الرجل وصورته اللتان تكشفان انه مغربي يدعى يونس ابو يعقوب ويبلغ من العمر 22 عاما. وقتل خمسة آخرون من افراد الخلية ليل الخميس الجمعة.

وبين المهاجمين الذين قتلوا ثلاثة شبان مغاربة يعيشون في اسبانيا منذ طفولتهم وهم موسى اوكبير (17 عاما) وسعيد علاء (18 عاما) ومحمد هشامي (24 عاما) وجميعهم من سكان ريبول البلدة التي تضم عشرة آلاف نسمة وغير البعيد عن جبال البيرينيه.

وكشفت هويات ثلاثة اشخاص آخرين مرتبطين بالهجومين لكن لم يتم توقيفهم. وقد يكون اثنان منهم قتلا في الانفجار الذي تلاه حريق في منزل الاربعاء في الكنار التي تبعد مئتي كيلومتر عن برشلونة، ربما كانت المجموعة تصنع فيه عبوات ناسفة.

وقال الناطق باسم شرطة كاتالونيا انه عثر "في هذا المنزل على بقايا شخصين مختفين نحاول التحقق مما اذا كانا اثنين من الاشخاص الثلاثة المتورطين في الاعتداءين، وعندها سيكون علينا البحث عن شخص ثالث".

واضاف ان سائق الشاحنة الصغيرة التي دهست المارة في برشلونة لم يعرف بعد، نافيا معلومات افادت انه موسى اوكبير.

وتابع ان هذين الهجومين قد يكونا نفذا بدلا من اعتداءات "اوسع".

ويبدو ان انفجار الكنار ادى الى تجنب عملية اخرى اوسع. وقالت الشرطة ان المهاجمين خسروا المكونات الرئيسية لانتاج عبوات ناسفة فيه.

وذكر مصور من وكالة فرانس برس ان الشرطة اخرجت عشرات من عبوات الغاز لكن لم يعرف ما اذا كانت ستستخدم لربط عبوات ناسفة فيها.

واوضحت الشرطة انه لهذا السبب، نفذ الهجومان "بهذه الطريقة البدائية" ولم يكونا "بالحجم الذي كان يأمل فيه" الجهاديون.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024