عقدت الهيئة التنفذية للمكتب السياسي المركزي اجتماعها الدوري برئاسة رئيس المكتب السياسي، حيث ناقشت عدداً من المواضيع، وصدر بعد الاجتماع بيان جاء فيه:

يشيد المكتب السياسي بالإنجاز الذي حققه الجيشان السوري واللبناني والمقاومة والذي تمثل بتحرير جرود رأس بعلبك والقاع والقلمون الغربي، وبإجبار تنظيم "داعش" الإرهابي على الاستسلام، والخضوع للشروط بالكشف عن مصير العسكريين.

ويؤكد المكتب السياسي أنّ هذا الإنجاز تحقق بتكامل عناصر القوة من الجهتين السورية واللبنانية، وبتضحيات ودماء الشهداء من الجيشين والمقاومة وكلّ القوى التي تقاتل الإرهاب، وبالتالي لا بدّ من تحصين هذا الإنجاز، بتعزيز معادلات القوة، القادرة على إلحاق الهزيمة بالإرهاب وتحقيق الانتصارات.     

يتوجه المكتب السياسي بأحرّ التعازي إلى قيادة الجيش وإلى عائلات الجنود الذين قضوا شهداء بعد اختطافهم، ويعتبر المكتب السياسي أنّ دماء هؤلاء الشهداء ودماء شهداء الجيشين السوري واللبناني وحزب الله ونسور الزوبعة هي التي صنعت وتصنع الانتصار.

ودعا المكتب السياسي الى أن يتوقف البعض عن المزايدة الرخيصة، مؤكداً أنّ معرفة مصير العسكريين، واجب أخلاقي ووطني، وهناك فرق كبير بين من مارس التعمية على الإرهاب ضدّ مصلحة لبنان، وبين من فرض على الإرهاب الهزيمة والكشف عن مصير العسكريين واستشهادهم.

سفير اسبانيا يشكر عميد الخارجية

من جهة أخرى تلقى عميد الخارجية رسالة شكر جوابية من سفير اسبانيا في لبنان خوسيه ماريا دي لا فيريه بينيا، على التضامن والتعاطف مع اسبانيا دولة وشعباً في الأوقات الصعبة. وكان عميد الخارجية وجه رسالة إلى السفير الاسباني أدان فيها الاعتداءت الإرهابية في برشلونة معرباً عن تضامن الحزب السوري القومي الاجتماعي مع اسبانيا في مواجهة الإرهاب.