شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-09-18
 

حفل تخريج لمخيّم أشبال منفذيّة العاصي

أقامت منفذيّة العاصي حفل تخريجٍ لمخيم الأشبال، الذي نظمته في مدرسة الشويفات بمدينة حمص تحت عنوان "سورية مهد الحضارة".

حضر الحفل منفّذ عام منفذية العاصي ممثلاً المركز، منفّذ عام حمص، أعضاء هيئة منفذية العاصي، مديرة مديريّة الطلبة الجامعيين في منفذيّة حمص، وعدد من مسؤولي الفروع الحزبية، الى جانب جمع من القوميّين وأهالي الخرّيجين.

إستهلّ الحفل بنشيد الجمهورية ونشيد الحزب، ومن ثم عرض للفصائل المشاركة والتي حملت أسماء أنهر في سورية: العاصي، دجلة والفرات، كما تمّ تقديم فقرات فنيّة، وعرض مجموعة من اللوحات والمجسّمات التي أنجزها الأشبال والطلبة خلال فترة المخيم.

وألقت مديرة مديريّة الطلبة الجامعيين في منفذيّة حمص كلمة تعريف رحبت فيها بالحضور مؤكدة على أهمية  المخيمات في تنشئة الأشبال وصقل مهاراتهم، وزرع روح العنفوان والتصميم لديهم:

وألقت الزهرة جيسيكا روميّة كلمة بإسم المشتركين، تحدثت فيها عن تجربتهم خلال فترة المخيم والمهارات التي إكتسبوها، كما توجّهت بالشكر الى هيئة المخيّم التي كرّست وقتها وجهدها من أجل إنجاح العمل، والوصول الى الهدف المنشود في بناء الجيل الجديد على قيم الحقّ والخير والجمال.

ثم ألقى آمر المخيم كلمة هيئة المخيم والتي أكد فيها على "أهمية العمل على إنشاء الجيل الجديد الذي يتمتع بقدر كبير من الوعي والشعور بالمسؤوليه تجاه قضايا الأمة والوطن، لافتاً الى أن أولى الخطوات تبدأ من خلال إقامة المخيمات التي تزرع بذور النهضة في نفوس الأشبال والزهرات".

وختم موجهاً كلمة شكر الى الأهالي على ثقتهم بالحزب، كما دعا الأشبال الى مراكمة المعرفة لديهم والتفوق في الدراسة ومواكبة التطور العلمي".

ختاماً ألقى منفّذ عام العاصي كلمة المركز، إستهلّها بالإشارة الى تسمية الدورة بـ"سورية مهد الحضارة"، وقال: "لأنها سورية، الكلمة الأولى وحرف الأبجديّة الأوّل، إنها سورية، العمارة الأولى، والسفينة الأولى الرسالة الإنسانيّة المستمرّة منذ أن خلِقت الإنسانيّة الدائمة التجدّد في العطاء وفي الإبتكار".

وتطرق الى تسمية الفصائل المشاركة في المخيم باسم ثلاثة أنهار من الوطن السوري، العاصي ودجلة والفرات، والتي تشكل الشرايين في جسد أمتنا، وأشار المنفّذ العام الى أن الثروة المائية في أمتنا هي محط أطماع أعداء أمتنا الساعين الى إغتصاب الأرض والسماء والحضارة" والماء من أجل تزويد الكيان اليهودي بها ضمن مشروع ما يسى بـ"أنابيب السلام".

كما أكد المنفذ العام أن الصراع هو مع من ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا يهود الداخل"، ونحن نقاتل من أجل النصر الذي لا مفرّ منه، وكلنا ثقة بأن مستقبل سورية هو دوماً مستقبل زاهر ينبعث كما طائر الفينيق، ونحن نواصل الصراع لأننا نؤمن بأن القوّة التي هي الكلمة الفصل في معارك المصير القومي".

وختاماً، توجّه المنفّذ العام بالشكر الى كل من ساهم في إقامة المخيم على أرض مدينة حمص واشار الى أن "الفضل الأول هو لشهداء الأمّة ومن ضمنهم شهداء الحزب وشهداء الجيش السوري الذين روت دمائهم الأرض لتنبت البشارة بالربيع الحقيقي الباعث للحياة".

كما إستذكر شهداء منفذية العاصي، ومنهم الشهيد الرفيق فضل الله فارس، وكلّ شهداء الحزب على امتداد الأرض من حدود السويداء الى حدود اللاذقيّة"، ونوّه بجهود هيئة المخيّم وبثقة أهالي الأشبال بها، وبمبادرة منفذيّة حمص في تأمين المكان المناسب لإقامة المخيّم وإنجاحه.

وبعد الكلمات، تمّ إنزال علم الدورة وتوزيع الشهادات على المتخرّجين.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع