إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

تيلرسون في الصين للضغط على كوريا الشمالية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-09-30

أ ف ب - وصل وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الى بكين السبت للبحث في أزمة البرنامج النووي لكوريا الشمالية والتحضير لزيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب المرتقبة الى الصين.

ومن المقرر ان يلتقي تيلرسون الرئيس شي جينبيغ بعد محادثات مع مستشار الدولة يانغ جيشي ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، قبل الزيارة التي سيجريها ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر.

وتأتي الزيارة وسط تحسن العلاقات بين الدولتين العظميين بعد اشهر من التوتر حول كيفية التعاطي مع استفزازات الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ اونغ النووية.

وكثيرا ما حض ترامب الرئيس الصيني على ممارسة مزيد من الضغط الاقتصادي على بيونغ يانغ لاقناع النظام الانعزالي بالتخلي عن برنامجه النووي.

وردت الصين، الحليف التجاري الأهم لكوريا الشمالية، بتأييد مجموعة جديدة من العقوبات الدولية ضد بيونغ يانغ.

من جانبها تصر الصين على ان العقوبات يجب ان تترافق مع جهود لتنظيم محادثات سلام، لكن ترامب وكيم تبادلا الكثير من الاهانات الشخصية مما اثار المخاوف من تفاقم الازمة لتشعل نزاعا.

وقالت سوزان ثورنتون الوزيرة المساعدة لشؤون شرق آسيا أمام مشرعين اميركيين مشككين قبيل زيارة تيلرسون ان الصين تبدو موافقة على خطة الضغط على بيونغ يانغ.

وقالت "لاحظنا مؤخرا السلطات الصينية تتخذ اجراءات اضافية" في اشارة الى الضوابط الجديدة على التجارة والموارد المالية عبر الحدود، عصب الاقتصاد الكوري الشمالي.

وأمرت الصين الخميس باغلاق الشركات الكورية الشمالية على اراضيها بحلول كانون الثاني/يناير المقبل.

وجاء اعلان الصين بعد ايام على تأكيد الصين انها ستضع حدا اعلى لصادراتها من منتجات النفط المكرر الى كوريا الشمالية اعتبارا من الاول من تشرين الاول/اكتوبر، وستحظر استيراد النسيج من جارتها.

وتأتي التدابير الصينية تنفيذا لعقوبات فرضتها الامم المتحدة في وقت سابق في ايلول/سبتمبر ردا على قيام كوريا الشمالية بتفجير قنبلة نووية هي الاقوى، تسببت في زلزال شعر به السكان عبر الحدود في الصين.

وستكون زيارة ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر في اطار جولة تشمل حليفيه الاقليميين اليابان وكوريا الجنوبية.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024