إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

ایران ترفض الاتهامات الامیركیة الباطلة ضدها بشأن تهریب البشر

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-10-05

ارنا - رفض المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمی، التقریر الامیركی الذی وجّه اتهامات فارغة ولا اساس لایران بشأن قضیة تهریب البشر، معتبرا سیاسات التدخل الامیركی فی العالم خاصة فی غرب آسیا وافریقیا بانها مهدت لنشاطات عصابات تهریب البشر.

وتعلیقا علي التقریر الامیركی بشأن تهریب البشر والذی تضمن اتهامات فارغة لإیران، قال قاسمی: لقد أصدرت امیركا مؤخرا تقریرا متحیزا استندت فیه الي مصادر ومعلومات غیر موثوقة، ووجهت فیه اتهامات فارغة ولا أساس لها وباطلة وغیر حقیقیة الي ایران فی موضوع تهریب البشر.

واضاف، نحن نعتقد ان الادارة الامیركیة تحاول عبر هذه الاجراءات حرف الرأی العام العالمی عن دورها ومسؤولیتها تجاه المعاهدات والمواثیق الدولیة ذات الصلة بقضیة تهریب البشر، لذلك فاننا نعتبر هذا الاجراء الامیركی فی إعداد التقاریر غیر الحقیقیة فی هذا المجال وتوجیه الاتهامات الي الدول المستقلة الاخري، مرفوضا تماما.

وأضاف قاسمی: ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة باعتبارها دولة موقعة علي میثاق منظمة الامم المتحدة فی مواجهة الجرائم الدولیة المنظمة (میثاق بالیرمو)، قامت لغایة الان بإجراءات تنفیذیة وقانونیة واسعة فی مجال مكافحة ظاهرة تهریب البشر البغیضة، وقد حازت هذه الاجراءات تأیید المنظمات المعنیة التابعة لمنظمة الامم المتحدة، وقد تم توثیق هذا الامر فی تقاریر مكتب مكافحة المخدرات والجرائم المنظمة التابع لمنظمة الامم المتحدة.

وقال، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تري فی قضیة مكافحة ظاهرة تهریب البشر العالمیة وخاصة النساء والاطفال، أنه من الضروری الاهتمام بالأسباب الأساسیة والجذریة لتهریب البشر واستغلالهم، خاصة التدخلات الاجنبیة والصراعات المسلحة. ومن البدیهی ان سیاسات التدخل الامیركی المزعزعة للاستقرار علي الصعید العالمی وخاصة فی غرب آسیا وافریقیا، مهدت بصورة جدیة الارضیة لاتساع نطاق نشاطات العصابات الدولیة لتهریب البشر.

وبشأن الطلب الاخیر الذی قدمه الرئیس الامیركی الي المدراء التنفیذیین لصندوق النقد الدولی وبنوك التنمیة متعددة الاطراف بعدم دعم تقدیم التسهیلات الي ایران، قال المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة: ان هكذا تصریحات للرئیس الامیركی، من الناحیة القانونیة، تكشف عدم اطلاعه علي سیر الامور فی المنظمات الدولیة وتدخله السافر فی شؤون هذه المنظمات، والمساس بكیانها القانونی الدولی المستقل.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024