إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الدفاع الروسية: مساحة الأراضي السورية الباقية تحت سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي تقلصت لأقل من 10 بالمئة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-10-05

سانا - أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن مساحة الأراضي السورية الباقية تحت سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي تقلصت إلى أقل من 10 بالمئة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في بيان له.. “منذ لحظة خوض القوات الجوية الفضائية الروسية الحرب على تنيظيم داعش الإرهابي في سورية يوم 30 أيلول عام 2015 وحتى اليوم تقلصت الأراضي الخاضعة للتنظيم إلى أقل من 10 بالمئة”.

وتشارك روسيا الاتحادية منذ أيلول عام 2015 بالحرب على الإرهاب بناء على طلب من الجمهورية العربية السورية وتمكنت خلال هذه الفترة من القضاء على مئات الإرهابيين إضافة إلى دعم الجيش العربي السوري في عملياته للسيطرة على المزيد من القرى والبلدات واجتثاث الإرهاب منها.

وأشار كوناشينكوف إلى أن إرهابيي “داعش” كانوا يسيطرون بشكل مباشر أو غير مباشر على مساحات كبيرة من أراضي سورية حتى 30 أيلول من عام 2015 أي بعد مرور عامين على إطلاق ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن عملياته المزعومة ضد التنظيم الإرهابي.

وكانت الوزارة أعلنت قبل نحو أسبوعين أن الجيش العربي السوري حرر نحو 4ر87 بالمئة من الأراضي السورية التي كان تنظيم “داعش” الإرهابي يسيطر عليها منذ مشاركة روسيا في مكافحة الإرهاب.

وقال كوناشينكوف..إن “كل الاستراتيجية الأمريكية كانت تكمن آنذاك في التفرج على تقدم إرهابيي داعش.. وتسليح قاطعي الرؤوس تحت ستار مساعدة ما سمي “المعارضة” لإسقاط الدولة السورية.

وشدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية على أن “أراضي سورية المحررة من دنس داعش لا تحتوي على أي آثار للوجود الأمريكي “مشيرا إلى الجهود التي يبذلها مركز تنسيق المصالحة الروسي في حميميم لإعادة الحياة إلى تلك المناطق.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية في الـ 24 من الشهر الفائت صورا فضائية تظهر وجود آليات تابعة للقوات الأمريكية الخاصة في مناطق انتشار إرهابيي تنظيم “داعش” بريف ديرالزور الشمالي في دليل واضح على وجود علاقات بين “التحالف الأمريكي” وتنظيم “داعش” الإرهابي.

الدفاع الروسية: تدمير مواقع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي عبر ضربات بصواريخ كاليبر في مدينة الميادين

أكدت وزارة الدفاع الروسية تدمير مواقع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي عبر ضربات بصواريخ كاليبر المجنحة على مدينة الميادين .

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني أن غواصتي فيليكي نوفغورود وكولبينو المتمركزتين في البحر المتوسط وجهتا ضربات ب10 صواريخ مجنحة من طراز كاليبر إلى مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في محيط مدينة الميادين .

وذكرت الوزارة أن الضربات “أسفرت عن تدمير مستودعات أسلحة ومعدات مدرعة لإرهابيي داعش ومقتل العديد منهم” مشيرة إلى أن “الضربات من شأنها دعم الجيش العربي السوري في عملياته لتطهير محافظة دير الزور من الإرهاب”.

وجددت الوزارة تأكيدها على أن روسيا مستمرة عبر طيرانها الحربي والسفن العاملة في البحر المتوسط بدعم عمليات الجيش السوري الرامية إلى تدمير داعش في وادى نهر الفرات .

وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت في بيان لها أمس أن الدعم الأمريكي هو العائق الرئيسي للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي وذلك بعد أيام على نشرها صورا فضائية تظهر وجود آليات تابعة للقوات الأمريكية الخاصة في مناطق انتشار إرهابيي التنظيم بريف دير الزور الشمالي.

الدفاع الروسية: الارتباك يخيم على المجموعات الإرهابية في إدلب

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن حالة الارتباك تخيم على المجموعات الإرهابية التكفيرية في إدلب بعد إصابة متزعم جبهة النصرة الإرهابي “أبو محمد الجولاني” خلال غارة جوية على أحد الأوكار في إدلب.

وجدد المتحدث باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشنكوف في تصريحات نشرتها وسائل إعلام روسية اليوم تأكيده أن “الإرهابي الجولاني دخل في غيبوبة بعد غارة دقيقة للطيران الروسي أمس على مواقع التنظيم الإرهابي بناء على معلومات استخباراتية ما سبب حالة ارتباك في صفوف المجموعات الإرهابية في إدلب”.

وأوضح كوناشنكوف أن الغارة الروسية أسفرت أيضاً عن “القضاء على 12 قياديا في تنظيم جبهة النصرة بينهم مساعد زعيم التنظيم و50 إرهابياً آخرين”.

وكان كوناشنكوف أكد في بيان له أمس أن الإرهابي الجولاني أصيب خلال الغارة بجروح خطيرة وفقد يده مشدداً على أن وزارة الدفاع الروسية ستستمر في إجراء عمليات خاصة بغية تصفية الإرهابيين المتورطين في هجمات على العسكريين الروس في سورية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق اليوم مقتل 49 إرهابيا من تنظيم “جبهة النصرة” خلال الغارات الجوية الروسية على أوكارهم في إدلب.

وتشارك روسيا الاتحادية منذ أيلول عام 2015 بالحرب على الإرهاب بناء على طلب من الجمهورية العربية السورية وتمكنت خلال هذه الفترة من القضاء على مئات الإرهابيين إضافة إلى دعم الجيش العربي السوري في عملياته للسيطرة على المزيد من القرى والبلدات واجتثاث الإرهاب منها.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024