وكالات - اعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال شابين من بلدة قباطية بمحافظة جنين، كانا قد سلما نفسيهما للأجهزة الأمنية بمدينة جنين يوم الخميس الماضي وأطلقت سراحهما في نفس اليوم، ليتم اعتقالهما على الفور على يد قوة خاصة صهيونية.

وأفادت عائلة أحد الأسيرين وهو محمد أبو الرب أنها تفاجأت بتسليمه لنفسه برفقة زميله في العمل للأجهزة الأمنية التي أفرجت عنهما بعد ساعات قليلة لتعتقلهما قوات خاصة من جيش الاحتلال كانت موجودة في مكان إطلاق سراحهما قرب قرية حداد جنوب شرق المدينة شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال نجيب أبو الرب، خال الأسير محمد أبو الرب، “إن العائلة لا تملك أية معلومات عن القضية سوى تأكد اعتقالهما على يد قوات خاصة من جيش الاحتلال حيث تبين مسؤوليتهما عن عملية قتل المستوطن في مدينة كفر قاسم والذي عثرت قوات الاحتلال على جثته داخل أحد المستودعات في المنطقة الصناعية في المدينة.

وأشار أبو الرب إلى إصابة أحد الشبان الذي وجد في المكان لدى محاولته الفرار من المكان، وأطلق سراحه فيما بعد على حاجز الجلمة القريب من جنين.

وأشار أبو الرب إلى أن الشابين أبو الرب وكميل سلما نفسيهما للأجهزة الأمنية الفلسطينية، الأربعاء الماضي، حيث تم احتجازهما إلى مساء أول أمس الخميس، وتم الإفراج عنهما واعتقالهما على الفور من قبل قوة خاصة صهيونية.

ونوه أبو الرب إلى إمكانية وقوع الأجهزة الأمنية تحت ضغط من قبل الاحتلال الصهيوني، واضطرت لتسليمهما تحت الضغط.

وكانت قوة من جيش الاحتلال قد اقتحمت فجر الجمعة بلدة قباطية وداهمت منازل الأسيرين أبو الرب وكميل وأجرت فيها عمليات تفتيش دقيق، وقامت بأخذ مقاسات المنزلين وتصويرهما قبل أن تنسحب.