إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

ولايتي : الاتفاق النووي لايتضمن أي شرط

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-10-17

ارنا - قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي، ان الاتفاق النووي لايتضمن أي شرط ويتعين الاستمرار وفقا لما تم الاتفاق عليه بين ايران ومجموعة1+5.

وفي حديث مع الصحفيين علي هامش لقائه المبعوث الفرنسي الخاص إلي سوريا، فرانك جيليه، قال ولايتي: عليهم ان يعتمدوا الدقة في تصريحاتهم، عندما يقولون نقبل بالاتفاق بشرط التفاوض حول القضايا الاقليمية والبرنامج الصاروخي الايراني، هذا يعني وضع شروط حول الاتفاق النووي وهو مرفوض بالنسبة لنا تماما.

وصرح ان خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) لاتتضمن أي شرط ويتعين استمرارها وفقا لما تم الاتفاق بين ايران ومجموعة 1+5.

واعلن ولايتي: لايحق للاوربيين ان يقولوا نقبل بالاتفاق النووي بشرط ان نتفاوض مع ايران حول القضايا الاقليمية، ايران موجودة في هذه المنطقة، ومن حقنا التعاون مع جيراننا والذي نرتبط معهم بمشتركات كثيرة.

واضاف : بأي حق يتحدث الاوربيون والامريكيون عن تواجدنا او عدم تواجدنا في المنطقة، ويملون علينا مانعمل. علي سبيل المثال ايران لديها مستشارين في العراق وسوريا استجابة لطلب من حكومتي البلدين.

وردا علي سؤال اخر حول موقف ايران من استراتيجية اميركا الجديدة تجاه ايران، وفرض عقوبات غير مسبوقة ضد الحرس الثوري، أكد ولايتي ان السيد ترامب والكونغرس الامريكي لم يراعيا حتي الان الاتفاق النووي كما ينبغي ان يكون، وواصلا العقوبات. هم يمارسون اللاعيب السياسية.

واضاف ان ايران ترفض اطالة تنفيذ الاتفاق النووي، ولايمكن لترامب ان يملي علينا الشروط حول الحرس الثوري، قوات حرس الثورة الاسلامية تجسد مقاومة الشعب الايراني ومنبثقة من صلب الشعب، واي مسؤول خارجي يتحدث عن الحرس الثوري في الواقع يتحدث ضد شعب إيران.

وفي جانب اخر قال ولايتي، أكدت خلال اللقاء مع المبعوث الفرنسي علي سلامة الاراضي السورية ومنع المساس بوحدة سوريا من قبل الدول الاخري.

واضاف : بأذن الله سنشهد انتصار الشعب والحكومة السورية في مواجهة المشاكل. الامريكيون انشاءوا مواقع عسكرية ويسعون الي تجزئة هذا البلد لكن مخططاتهم ستبوء بالفشل كما هزموا في العراق.

واضاف ان الشعب والجيش في العراق اظهرا جدارتهما في مواجهة داعش، وقال ان ايران ليس لها أي دور في عمليات كركوك وغالبية ابناء الشعب الكردي في العراق يعارضون مطامح السيد بارزاني، وشاهدنا كيف انسحبوا وسلموا هذه المنطقة الي الحكومة المركزية ، وعلي السيد بارزاني ان يعترف بخطئه وان يعوض عن اخطائه.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024