إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

لافروف: متفقون مع الصين والهند على تسريع التسوية السياسية في سورية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-12-11

سانا - أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده متفقة مع الصين والهند على ضرورة التسريع بعملية التسوية السياسية في سورية وفق قرار مجلس الأمن (2254) وعلى مواصلة مكافحة الإرهاب.

وقال لافروف عقب لقائه نظيريه الصيني وانغ يي والهندي سوشما سوراج في نيودلهي اليوم: إن “تحقيق التسوية السياسية في سورية يتعزز بالمضي قدما في عملية أستانا ومؤتمر الحوار الوطني السوري” مشددا على “ضرورة مكافحة الإرهاب بلا هوادة وبكل أشكاله بما في ذلك مواجهة نشر أيديولوجيا التطرف وأهمية التعاون مع كل الدول في هذا المجال”.

وأوضح وزير الخارجية الروسي أن بلاده قامت ببناء قاعدة بيانات حول الإرهابيين الدوليين وانضمت إليها الصين والهند اللتان أبدتا استعدادهما لتقاسم الخبرات المدخرة في مجال محاربة الإرهابيين الأجانب ومواجهة تمويل الإرهاب داعيا إلى تعزيز الجهود لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل وضرورة بداية العمل على اتفاق ضد الإرهاب البيولوجي والكيميائي.

وأضاف لافروف: إنه “ووزيري خارجية الصين والهند اتفقوا على ضرورة مكافحة الإرهاب بلا هوادة وبكل أشكاله بما في ذلك مواجهة نشر أيديولوجيا التطرف”.

وحول الوضع في شبه الجزيرة الكورية شدد لافروف على أنه “من غير المقبول تصعيد التوتر العسكري في المنطقة” محذرا من امكانية تحول الوضع ليصل إلى درجة اندلاع حرب ساخنة.

كما أكد الوزراء خلال الاجتماع على أن تسوية الأزمة في شبه الجزيرة الكورية تتم من خلال وسائل سياسية دبلوماسية فقط تماشيا مع خارطة الطريق الروسية الصينية التي تنص على تجميد البرامج الصاروخية النووية التي تطورها كوريا الديمقراطية مقابل تعليق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إجراء مناورات عسكرية بالقرب من حدود كوريا الديمقراطية.

وتؤكد كوريا الديمقراطية أن كل ما تقوم به يأتي في إطار الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات العدائية الأمريكية العلنية والتي كان آخرها إجراء مناورات ضخمة مع كوريا الجنوبية ونشر قوات وأسلحة أمريكية في هذا البلد.

وكان لافروف قال في بداية الاجتماع إن موسكو تتطلع إلى تعزيز التعاون في إطار صيغة (روسيا والهند والصين) مشيرا إلى أن هذه الصيغة ستصبح إحدى القوى الدافعة للجهود الإقليمية المبذولة من أجل تقوية هيكل العلاقات الدولية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والذي يجب أن يقوم على مبادئ الأمن الشامل والمتساوي وغير القابل للتجزئة.

وأشار لافروف إلى أن روسيا تتطلع إلى مواصلة تعزيز التعاون متعدد الأوجه في إطار الثلاثية بهدف الترويج على الساحة الدولية للمناهج المشتركة فيما يتعلق بضمان الاستقرار الإقليمي والتطور المستدام مؤكدا اهتمام موسكو الثابت بتقوية تنسيق السياسات الخارجية على المنصات الدولية الرئيسة وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجموعة العشرين ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024