إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مديرية يبرود تحتفل بذكرى تأسيس الحزب

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-11-26

أقامت مديرية يبرود التابعة لمنفذية القلمون احتفالا بذكرى تأسيس الحزب، حضره رئيس المكتب السياسي للحزب في الشام، وكيل عميد الدفاع لشؤون الشام منفذ عام منفذية القلمون، وكيل عميد الاقتصاد لشؤون الشام، وكيل عميد البيئة لشؤون الشام، منفذ عام ريف دمشق، واعضاء هيئات منفذيتي القلمون وريف دمشق، ومسؤولي الوحدات الحزبية في صيدنايا والقطيفة وحفير وعسال الورد.

كما حضر الاحتفال امين شعبة يبرود في حزب البعث العربي الاشتراكي عمار عرابي، عضو مجلس الشعب أحمد شريف زيتون، وقادة القوى الامنية، ممثلون عن احزاب الجبهة الوطنية التقدمية في المتحد وفعاليات ورؤساء دوائر رسمية في يبرود وجمع كبير من القوميين والمواطنين.

وبعد مسير للنسور والاشبال من مكتب المديرية الى المركز الثقافي العربي في يبرود، افتتح الاحتفال بنشيد الجمهورية العربية السورية، والنشيد السوري القومي الاجتماعي، ثم القى مدير مديرية يبرود كلمة هنأ فيها القوميين بذكرى التأسيس واكد على معاني المناسبة التي تشكل حافزاً للقوميين لكي يجددوا العهد والقسم، والعمل من أجل تحقيق مبادىء وأهداف النهضة القومية الإجتماعية.

كما تخلل الاحتفال معزوفة موسيقية قدمها سامر عرابي على آلة العود، كما أنشدت مجموعة من القوميين أغنية "بكتب اسمك يا بلادي"، قبل أن تقوم الزهرتان بتول زهر الدين وسندس غالول بالقاء قصيدتين من وحي المناسبة.

ممثل الحزب الشيوعي السوري في يبرود بطرس المالح، أكد في كلمة القاها على التضحيات التي يقدمها القوميون الإجتماعيون، وأشاد بدور ومسيرة الحزب النضالية منذ تأسيسه وحتى اليوم/ تأكيداً على نهجه الصراعي والنضالي.

والقى امين شعبة يبرود في حزب البعث العربي الاشتراكي عمار عرابي كلمة أكد فيها على تلازم المسار بين حزبي البعث والقومي، بوصفهما حزبان وحدويان هدفهما العمل على ترسيخ معاني الوحدة في المجتمع، ومحاربة الطائفية والمذهبية التي تقسم المجتمع الى مجموعات متقاتلة ومتناحرة في ما بينها، وختم عرابي مشيداً ببطولة نسور الزوبعة والتضحيات التي يبذلونها على مذبح الوطن.

في الختام ألقى كلمة المركز رئيس المكتب السياسي إستهلها بالتأكيد على المعنى الجوهري للتأسيس لجهة العمل من أجل أن ننقض حكم التاريخ الخاطئ والبدء بتاريخ صحيح، وأضاف: "للمرة الثانية نحضر لنشارككم احتفال التاسيس في يبرود تقديراً منا لأهمية هذا المتحد وما يكتنزه من إرث وطني وثقافي، فهذا النسيج الحاضر اليوم هنا يعبر عن حقيقة المجتمع السوري العصي على التمزيق، ونحن ننجز معاً الانتصار النهائي على الحرب الإرهابية التي تشن علينا منذ سنوات سبع فإننا نقرأ بسفر الانتصار في صفحتين، الصفحة الأولى هي صفحة النصر، نصر صنعته قامات الشهداء السامقة وبسالة الجيش السوري وشركائه في ميدان الصراع، وارادة الحياة لدى السوريين وقد أظهر المجتمع السوري صمودا مميزا في وجه الحرب الإرهابية وعواملها الرديئة".

وتابع:"كما نقرأ في صفحة هزيمتهم هزيمة المشروع الارهابي عبر رعاته والمستثمرين فيه، واليوم نراهم يتهافتون لجمع ما يمكن جمعه من نتائج مشروعهم قبل الاكتمال النهائي للهزيمة، وهاهي إدارة ترامب تسعى لاستثمار الفوضى المختلقة في المنطقة للسعي إلى تصفية المسألة الفلسطينية، تحت عنوان مبهر وهو "صفقة القرن"، فتعمل على عقد مؤتمر إقليمي برعايتها ويضم الى جانب وفد العدو دولا كالسعودية والبحرين ومصر والأردن والمغرب، وبغياب الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن على أن يكون المؤتمر بلا مرجعية حقوقية مسبقة ويعتمد فقط على ما يبحث على الطاولة، وتشترط الإدارة الأمريكية على المساهمين بالمؤتمر القيام بخطوات تطبيعية جدية كبطاقة عبور إلى المشاركة بهذه التصفية.

ولفت الى أن "المعيار الحقيقي اليوم للعمل الوطني هو في تبني الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية مسألتين رئيستين هما : الصراع مع المشروع الإسرائيلي، وتنكب مسؤولية الصراع مع المشروع الارهابي الذي يستهدف أمتنا وكلاهما مترادفان ومتعاضدان في مشروع واحد".

وفي نهاية الاحتفال تم تكريم بعض الأشخاص تقديراً لعطاءاتهم اللامحدود، وهم: محمد جميل عنقا، مصطفى النحال، نجوى بربر، يحيى الأجرد، مها طه، وليد الخطيب، وفاء زودة، حنين الحلاق، عبد الحليم فياض، رباح واوية.

واختتم الاحتفال بحفل غداء في مكتب المديرية، تلاه قطع قالب الحلوى، من قبل سلمان وعرابي والاب باخاميوس زعرب والشيخ عدنان واوية.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024