لم يبقَ شخص، ولا مؤسسة، ولا إعلاميّ، ولا طامح للوصول إلى الندوة البرلمانية، إلا واتهموا القيّمين على أمور الدولة، منذ الاستقلال إلى اليوم، بالفساد الذي صار علامة فارقة في حياة اللبنانيين، مدّعين أن لديهم من الاثباتات والشهود ما يؤكد اتهاماتهم!
شيء مضحك.. هذه الاتهامات كقصة إبريق الزيت، وهي تذكرك بحوار جرى بين قاضٍ ونشّال:
القاضي: الإنكار لا يفيدك أبداً، فإنّ عشرة شهود رأوك وأنت تنشل محفظة من جيب المدّعي.
المتهم: وأنا أقدر أن أحضر مئة شاهد لم يروني!
وانتهت المحاكمة بأن ذهب كلّ من المدّعي والمتهم في طريق…!
|