إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

وفد حزبي شارك في احتفال السفارة الايرانية بسيدني بذكرى إنتصار الثورة الاسلامية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-02-20

شارك وفد من منفذية سدني في الإحتفال الذي أقامته السفارة الإيرانية في استراليا، بذكرى إنتصار الثورة الإسلامية في إيران، وضم الوفد الى منفذ عام سيدني، المندوب السياسي ، وعدداً من أعضاء هيئة المنفذية والمسؤولين. وتحدث في الاحتفال سفير الجمهورية الاسلامية الايراني الدكتور عبد الحسين وهاجي، حسين ديراني، عضو المجلس التشريعي في ولاية نيو سوز ويلز السيناتور شوكت مسلماني، الاعلامي حنيف بيسمي عن الجالية الباكستانية، فوزي عن حزب البعث العربي الاشتراكي، الاب دايف سميث، والشيخ نامي فرحات العاملي، والدكتور الشيخ رحيم لطيفي.

وألقى ناظر الإذاعة في منفذية سدني كلمة الحزب فتطرق الى إنجازات الثورة الإسلامية ووقوف ايران الى جانب قضيتنا في مواجهة العدو الصهيوني والقوى الكبرى الحليفة له.

وأدان ما تتعرض له ايران من ضغوط أميركية وتهديدات صهيونية ومحاولات ارهابية تستهدف استقرارها وصلابة موقفها.

وأشار الى أن بلادنا تتعرّض لأعتى الهجمات والأعمال الإرهابية وأن الكيان الصهيوني الذي اغتصب أرض فلسطين وشرّد أهلها يواصل مشاريع التوسع والإستيطان ويقوم بالعدوان على الشام، وقد جنّد مع حلفائه محترفي الإرهاب من جميع أنحاء العالم وقدم لهم الدعم لممارسة القتل والتدمير.

واكد ناظر الإذاعة أن الشام قيادة وجيشا وشعباً صمدت بوجه الارهاب ورعاته وقدمت الدماء الزكية وكواكب الشهداء الأبطال، لافتاً إلى أن الهزيمة الكاملة لقوى الإرهاب والظلام باتت قريبة.

ووجه التحية لأبطال نسور الزوبعة وإلى بواسل الجيش السوري ووابطال حزب الله وكل الحلفاء ولكل من بذل دمائه دفاعاً عن وحدة سورية وترابها، كما توجه بالتحية لإيران روسيا والصين دول البريكس الذين وقفوا الى جانب سورية، معتبراً أنهم شركاء في إنتصار سورية على الإرهاب".

وختم ناظر الإذاعة لافتاً الى أن قرار الرئيس الأميركي ترامب بخصوص نقل السفارة الأميركية إلى القدس ما هو الا محاولة لشرعنة مخطط تهويد القدس وكامل فلسطين، لكن أبناء شعبنا في الاراضي المحتلة أسقطوا هذا المشروع، وحيّا الساحلي الإنتفاضة في الاراضي المحتلة ما يؤكد ان القدس ستبقى عاصمة فلسطين وان الإحتلال الصهيوني لفلسطين وباقي الأراضي المحتلة هو احتلال زائل مهما طال الزمن، بفضل بطولات شعبنا وتضحياته وبفضل المقاومين الذي يقدمون الدماء والأرواح، وآخرهم المقاوم الشهيد البطل أحمد جرار، وبهذا الإيمان نكرر ما قاله سعاده العظيم: "إننا ملاقون أعظم إنتصار لأعظم صبر في التاريخ".


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024