إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مديرية شارون إحتفلت بالأول من آذار

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-03-07

أحيت مديرية الشهيد حسين البنا – شارون التابعة لمنفذية الغرب، ذكرى ميلاد أنطون سعاده بإحتفال أقامته في قاعة الإستشهادي الرفيق وجدي الصايغ، بحضور منفذ عام الغرب ، ناموس عمدة الداخلية، ناموس عمدة الإعلام، أعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية الشهيد حسين البنا – شارون، واعضاء هيئة المديرية، وعدد من القوميين والمواطنين، والطلبة والأشبال.

إستهل الحفل بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الإجتماعي، ثم القى مذيع المديرية كلمة من وحي المناسبة أكد فيها أن "الأول من آذار هو إحتفاء بولادة فكر أضاء عتم هذه الأمة وأخرجها من الفوضى والتشرذم الى النظام الجديد، ولفت الى أن آذار بالنسبة لمديرية شارون يجمع بين الولادة والشهادة، ولادة الزعيم وشهادة الرفيق البطل وجدي الصايغ في الثاني عشر من آذار حيث أعاد الوديعة الى الأمة، مؤكداً أن الحياة كلها وقفة عز فقط".

كما حيّا روح الرفيق سامي الصايغ الذي رحل قبل حوالي 30 عاماً في شهر آذار بعد مسيرة حزبية ونضالية كبيرة جسد خلالها وقفات العز، كذلك وجه التحية الى روح الرفيق إبراهيم الصايغ الذي رحل قبل حوالي الشهرين، لكنه رحل جسداً وبقي خالدا نضالاً وسيرة حزبية زاخرة بالعطاء".

وألقى نائب رئيس بلدية شارون عبدالله الصايغ كلمة حيا فيها روح سعاده الذي أطلق نهضة عز نظيرها، كما إستذكر فيها المحطات البطولية التي سطّرها القوميون الاجتماعيون من متحد شارون، الذين جسدوا وقفات العز، وفي مقدمهم الرفيق سامي الصايغ.

وألقى الشاعر نبيه الصايغ قصيدة من وحي المناسبة أشاد فيها بالزعيم الذي أوجد عقيدة حية لم ولن تموت ما دام أبناء الحياة يهتفون بحياة سوريا، كما حيّا روح الشهيد وجدي الصايغ وأشاد ببطولات القومييين الاجتماعيين.

بدوره ألقى مدير المديرية قصيدة من وحي المناسبة تناول فيها معاني الأول من آذار وما تجسده ولادة الزعيم كإنطلاقة للفكر القومي الإجتماعي، ولمسرة النضال من أجل حياة أمة بأسرها.

وألقى كلمة المنفذية الأمين خليل خيرالله مؤكداً على معاني المناسبة وما يكتنفه الأول من آذار في طياته، وهو المحفور في وجدان وضمائر القوميين الإجتماعيين الذين أقسموا على أن يكملوا درب النهضة، التي وضعها وأسسها سعاده فساروا على دربه، وقدموا التضحيات ونالوا مرتبة الشهادة إقتداء بسعاده".

ولفت الى أن مديرية شارون قدمت في العام 1936 أول شهيد في فلسطين هو الرفيق حسين البنا، وفي جنوب لبنان كان الرفيق الاستشهادي وجدي الصايغ حاضراً ليقدم دمه فداء لأمته ويرد الوديعة".

كما استذكر الرفيق سامي الصايغ الذي كانت له محطات مشرّفة خلال مسيرته الحزبية، فكان قدوة في النضال والإقدام والدفاع عن الأرض ومواجهة الأعداء والأخصام، ولفت الى أن حزبنا زاخر بالمناضلين الأبطال الذين لا يرحلون لأن تاريخهم حاضر بيننا بشكل دائم.

وختم مشيراً الى أن الأول من آذار سيبقى العنوان لولادة الحق والخير والجمال في أمتنا، عنوان من أجل البذل والتضحية والفداء من أجل إنتصار قضية الأمة، التي تعاقدنا من أجلها مع سعاده فهذه القضية العظيمة هي قضية الأمة التي تساوي الوجود".

وفي الختام تم قطع قالب الحلوى الذي أعد بالمناسبة

وسبق الإحتفال إنارة قاعة الشهيد الرفيق وجدي الصايغ والمنطقة المحيطة بالشموع، إحتفاء بولادة فتى آذار، حيث شارك القوميون الاجتماعيون وعدد من الطلبة والأشبال بأعمال الإنارة، وسبق ذلك رفع لافتات بالمناسبة.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024