إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

عمدة الثقافة: ندين كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-04-11

صدر عن عمدة الثقافة والفنون الجميلة البيان التالي:

يهم عمدة الثقافة والفنون الجميلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي التأكيد على ما يلي:

أولاً: تأكيد الرفض القاطع لكل محاولات التطبيع الثقافي والسياسي والأمني والاقتصادي مع الكيان الاستيطاني الصهيوني على أرضنا القومية في فلسطين، كما يرفض أي تواصل ومن اي نوع كان، أو أي لقاء تحت أية مظلة كانت، مع أفراد أو جهات تمثّل هذا الكيان، وتحت أي عنوانٍ كان، وذلك منعاً لاعطاء أي مشروعية سياسية أو قانونية أو حقوقية أو ثقافية أو تاريخية لكيانٍ استيطاني عنصريٍ لقيط قام بالاغتصاب والعدوان، ويستمر بمحاولات التوسع والاحتلال والهيمنة.

ثانياً: وفي اطار المعلومات حول تنظيم ورشة عمل ستعقد في ميونيخ (ألمانيا) تحمل عنوان: "الفينيقيون في فينيقيا: اتجاهات حديثة واكتشافات جديدة"، وتجمع أساتذة جامعيين من الجامعة اللبنانية، والجامعية الأميركية في بيروت، مع أساتذة من الجامعة "العبرية" وجامعة حيفا في فلسطين المحتلة، يهمنا التأكيد على الرفض القاطع والمبدئي للمشاركة في ورش عمل أو لقاءات أو مؤتمرات يشارك فيها أفراد أو جهات من الكيان الصهيوني، تحت شعارات ثقافية أو اقتصادية أو تنموية أو ما شاكل.

ثالثاً: ان عنوان ورشة العمل المذكورة يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول الهدف والمغزى من اشراك أفراد وجهات من جامعات "اسرائيلية"، في حلقات بحثية تتناول تاريخنا وتراثنا وحضارتنا وتهدف الى دراسة المكتشفات والآثار الحضارية في بلادنا، مما يؤكد المخاوف حول أهداف الورشة في التضليل والتشويه والتحريف والتزوير، ومحاولات كتابة تاريخ مزوّر يتم تضمينه الأساطير والخرافات التي يرتكز عليها الفكر الصهيوني بأبعاده التوراتية – التلمودية، ومحاولة دمج العمل المتواصل القادم في كامل الساحل الفينيقي، من أجل اعادة بناء صورة جديدة للمنطقة يكون الكيان الصهيوني جزءاً منها.

رابعاً: أن يكون من بين أسماء منظّمي الورشة أسماء أكاديمية لبنانية مثل الأستاذة في قسم الفنون والآثار في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية د. حنان شرف، والأستاذة هيلين صادر من الجامعة الأميركية في بيروت الى جانب ايلان شارون من الجامعة العبرية بالقدس، وأياليت غيلبوا وميشيل آرتزي من جامعة حيفا، عدا عن أنه مرفوض شكلاً ومضموناً، الا أنه أيضاً يؤكد جدية علامات الاستفهام التي نطرحها حول الهدف والدور لهكذا ورشة بحثية (بين هلالين) في التوقيت والمضمون، اذ أنها تتناول تاريخنا، وآثارنا، وحضارتنا وعمراننا، وهذا ما يضاعف القلق من المخططات الآيلة الى تزوير التاريخ، تاريخ بلادنا السورية من فلسطين الى العراق، والهادفة الى طمس الهوية، ومحاولة ترسيخ هذا الكيان المسخ في ذاكرة وعقول الأجيال الآتية.

خامساً: نعبّر عن رفضنا لأي لقاء أو تواصل مع أية جهة "اسرائيلية"، وندعو الى تفعيل الالتزام بتوجهات الدولة اللبنانية الرافضة لأية علاقة مع الكيان، كما ندعو الى احترام قانون مقاطعة "اسرائيل" الصادر عام 1955.

سادساً: نطالب الجامعة اللبنانية ورئيسها وادارتها، كما ادارة الجامعة الأميركية في بيروت باتخاذ الاجراءات اللازمة باتجاه عدم المشاركة أو المشاركة فقط في حال تم اقصاء المشاركين "الاسرائيليين" من هذه الورشة، وأيضا الى اتخاذ موقف واضح وصريح وعلني من هكذا محاولات تطبيعية تعتمد سياسة "النعامة " الثقافية.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024