«الدخول البشع» للوفد الأميركي إلى القدس للاحتفال بنقل السفارة الأميركية إليها، ذكّرني بالسياسي الانكليزي «غلادستون» الذي كان يكره اليهودي «دزرائيلي»، ويحتقره، إذ قال له مرة:
ألا تعرف أن بلاد الصين لا تسمح لليهود، ولا للأنذال، بدخولها؟
فأجابه:
لقد آن الأوان، لكي ندخلها نحن الإثنين!
وهذا ما جرى في القدس مع «ريتوش» بسيط: استبدال «غلادستون» و«دزرائيلي» بابنة الرئيس ترامپ وصهره العزيز!
|