إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

عميد الإعلام: : لبنان لن يفاوض أيّ جهة على حقوقه المعروفة والمحمية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-06-06

شدّد عميد الإعلام على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة لبنانية جامعة تتحمّل مسؤولياتها في الملفات والقضايا الوطنية الحساسة والمصيرية. وقال في تصريح، إنّ لبنان لن يستجدي أيّ دولة في العالم لتأكيد حقه، ولن يتخلى عن هذا الحق، وعلى دول العالم قاطبة أن تؤيد حق لبنان وترفض كلّ احتلال وعدوان.

أضاف: إنّ لبنان لا يحتاج شهادات إثبات حق، ولا الدخول في مفاوضات مع أيّ جهة بهذا الخصوص، اللبنانيون يعرفون حدود أرضهم جيداً، ويعرفون أين ينتهي مداههم البحري، وما هو مطلوب اليوم، التمسك بعناصر القوّة والتصدّي بحزم وبأس لأيّ محاولة تستهدف منع لبنان من التصرف بحقه واستخراج النفط والغاز من حقوله البحرية والبرية.

وتابع: القرار 425 ظلّ زهاء ربع قرن نائماً في أدراج مجلس الأمن الدولي، وبقي العالم يتفرّج على غطرسة الاحتلال "الإسرائيلي" وإجرامه ومجازره. وحدها المقاومة، بتضحياتها وشهدائها حرّرت الأرض وأعادت الناس إلى القرى والبلدات والبيوت، ولذلك، على العدو الصهيوني أن يفهم جيداً أنّ المقاومة هي خيار اللبنانيين وسبيلهم لتحرير ما تبقى محتلاً من أرضهم، وحق التحرير لا يخضع لأيّ شكل من أشكال الضغوط والمساومات والصفقات. ولبنان لن يكون شريكاً في صفقة القرن، ولن يؤخذ منه أي توقيع يصبّ في خانة الاعتراف بالكيان الصهيوني العنصري الاستيطاني.

أضاف: من هنا أهمية الإسراع في تشكيل حكومة جامعة، تتحمّل مسؤولياتها كاملة، تتمسك بحق لبنان في موارده وثرواته والدفاع عن أرضه وسيادته، وتواجه محاولات النيل من موقف لبنان الثابت في دعم المسألة الفلسطينية وحق الفلسطينيين ونضالهم من أجل التحرير والعودة.

ونبّه عميد الاعلام من حرف اتجاه البوصلة من خلال اصطناع "تحديات" وهمية، وقال: البعض في لبنان يقيم الدنيا ولا يقعدها حول ملفات عادية تقع ضمن سلطان السيادة اللبنانية، ويتخذ من هذه الملفات منصة لتجديد الهجوم على سورية وقيادتها، لكن هذا البعض بالتحديد نراه أصم أبكم حين تنتهك سيادة لبنان من قبل العدو الصهيوني، إنها فعلاً لمفارقة غريبة عجيبة! لكن على اية حال فإنّ سورية التي تسير نحو الانتصار بعد سبع سنوات من الصمود في مواجهة نحو مئة دولة ومئات التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وتلك المصنفة "سياسية". سورية هذه المنتصرة لا تحتاج الى جنسية من هنا أو هناك تحمي بها نفسها.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024