إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

رئيس الحزب استقبل غصن وعقد اجتماعاً في طرابلس لهيئات المنفذيات في شمال لبنان

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-07-16

استقبل رئيس الحزب، في المركز، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ​غسان غصن بحضور عميد العمل والشؤون الاجتماعية.

جرى خلال اللقاء بحث مواضيع اقتصادية ومعيشية، والبطالة التي تتهدد السواد الأعظم من العمال والمنتجين في لبنان والعالم العربي نتيجة الأزمات والارهاب، وغياب السياسات الاقتصادية الاجتماعية الواضحة.

وقدّم غصن التعازي بالرئيس السابق للحزب الأمين الراحل الوزير علي قانصو، مشيداً بمزاياه وقيادته ومسيرته الحزبية.

اجتماع هيئات المنفذيات

في سياق آخر، عقد رئيس الحزب اجتماعاً لهيئات منفذيات الكورة وعكار وطرابلس والبترون والمنية الضنية ومفوضية زغرتا في مكتب منفذية طرابلس بحضور نائب رئيس الحزب، عميد الداخلية، عميدة الإذاعة، عميد الاقتصاد.

قدم رئيس الحزب عرضاً للأوضاع على الساحة القومية، والدور الذي يضطلع به الحزب، على الصعيدين السياسي والميداني.

وطلب رئيس الحزب من الهيئات أن تضاعف من عملها وجهودها، ليس على صعيد تفعيل العمل الحزبي وحسب، بل أيضاً القيام بدور فاعل في إلى جانب أهلنا في مناطق الشمال اللبناني ومشاركتهم الهموم من خلال الاضاءة على مطالبهم الانمائية والمعيشية.

ولفت رئيس الحزب إلى أن هناك أوضاعاً اقتصادية واجتماعية صعبة تثقل كاهل اللبنانيين عموماً، لكن تأثير هذه الأوضاع كارثي على الأطراف، ومن هنا دعوتنا الدائمة والملحة لتحقيق الانماء المتوازن في كل المناطق اللبنانية الذي يخفف من وقع معاناة الناس.

وأكد رئيس الحزب أن الحزب السوري القومي الاجتماعي متمسك بموقفه الداعي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل الأطراف، وليتحمل الجميع مسؤولياتهم ولتنصبّ كل الجهود في اتجاه تحصين البلد سياسيا واقتصاديا واجتماعياً.

واعاد التأكيد بأن وجود الحزب السوري القومي الاجتماعي في أي حكومة إنما يمنحها صفة حكومة الوحدة الوطنية، ونحن لا نرى حكومة من دون الحزب.

وختم رئيس الحزب مؤكداً على أهمية الانجازات والانتصارات التي يحققها الجيش السوري في معركة القضاء على الارهاب وافشال مشاريع رعاته، لافتاً إلى أن تحرير معبر نصيب من المجموعات الارهابية، من شأنه أن يحل مشكلة المزارعين والتجار اللبنانيين التي نشأت نتيجة اقفال المعبر من قبل الارهابيين. ويبقى على عاتق الحكومة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها في ملف النازحين السوريين فتتواصل مع الحكومة السورية وتعيد النازحين الى بيوتهم وقراهم، خصوصاً أن الحكومة السورية على أتم الاستعداد لرعاية هؤلاء النازحين.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024