إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

لبنان -عسيران: للاتصال بالمسؤولين السوريين لاطلاق عجلة تصريف الانتاج الزراعي اللبناني عبر معبر ناصيب

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-07-24

وطنية - اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران في تصريح اليوم "ان فتح معبر ناصيب السوري - الاردني يساهم بدعم الاقتصاد اللبناني من خلال تصريف المنتجات الزراعية اللبنانية من خلاله الى الاردن ودول الخليج، وعلى المسؤولين اللبنانيين المعنيين، اعادة التواصل مع المسؤولين، لتفعيل الاقتصاد اللبناني، والعودة الى تصريف الانتاج الزراعي اللبناني عبر المعبر المذكور".

وقال النائب عسيران:"ان الاقتصاد الزراعي اللبناني بني عام 1970 على تصدير الخضار والفواكه الى الدول العربية، وكان الرئيسان المغفور لهما بشارة الخوري ورياض الصلح، قد إفتتحوا مشروع ري القاسمية ورأس العين، حيث روى 60 الف دونم، وكان يتم تصدير هذا الانتاج كله عبر سوريا الى الدول العربية، كما وان اقتصاد لبنان مرتبط مباشرة ومداورة مع الاقتصاد السوري، وما حل بسوريا من نكبة أصاب لبنان بالصميم، نأمل خيرا من فتح المنافذ الى الاردن ومن خلالها الى الدول العربية، ونأمل فتح المنافذ بين لبنان الى العراق وان كل جهد مبارك ومطلوب، وعلى المسؤولين القيام بما هو واجب عليهم من خلال الاتصال بالمسؤولين السوريين، لاطلاق عجلة تصريف الانتاج الزراعي اللبناني، لانه بذلك فائدة للاقتصاد اللبناني والسوري على حد سواء".

واعتبر "ان نقل اسرائيل لما يسمى الخوذ البيضاء الى فلسطين المحتلة، وتوزيعهم على عدد من الدول الغربية، يؤكد بما لا يقبل الشك ان المؤامرة الكبرى على سوريا كانت بأيد غربية وعربية واسرائيلية التي يزعجها اليوم عودة الاستقرار الى سوريا، من خلال استعادة الجيش السوري العديد من الاراضي السورية من سيطرة الجماعات الارهابية التكفيرية، وما الغارة الاسرائيلية على مصياف السورية سوى تأكيد للعرب الذين إنغمسوا في المؤامرة سوريا، ليراجعوا حساباتهم، لان سوريا كانت وما زالت وستبقى البوصلة للدولة العربية الممانعة والمقاومة للمشروع الاسرائيلي الذي يريد تهويد المقدسات العربية والاسلامية في فلسطين".

ونوه عسيران "بالعملية الامنية للجيش اللبناني في الحمودية، والسرعة في السيطرة على الوضع الميداني، وحسم الامور واعتقال المطلوبين والقضاء على الرؤوس المطلوبة، ما يؤكد مرة اخرة ان الجيش يبقى صمام الامان للبنان وكل لبنان".




 
جميع الحقوق محفوظة © 2024