شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2018-07-31 |
«عهد» عهد التميمي |
عهد التميمي ستكون حاضرة في حكايا من الزمن الماضي، يوم يتحلق الأطفال، بعد عقود، حول جدّاتهم وهنّ يروين حكاية «عهد» الذي صارت أيقونة. ـ «عهد» صفعت جندياً يهودياً ولما تتجاوزِ الثالثة عشرة من عمرها. تقول الجدة. ويشهق الأطفال: ـ وبعد؟ تبتسم الجدة وتخبرهم أنّ «عهدَ» قد سجنت، ولم تحنِ رأسها في زمن أدمن فيه العرب الانحناءَ والركوع. وتضيف الجدة: ـ ما زال وجهها المضيء، وهي تستقبل شمس فلسطين، محفوراً في ذاكرتي، وما زالت كلماتها صدىً في أعماقي: «للمرأة دور في المقاومة.. سأكون محامية لأنقل قضية شعبي إلى العالم.. القدس هي عاصمة فلسطين وستبقى… في السجون الإسرائيلية أسرى قاصرات فلنرفع الصوت لتحريرهنّ». وتختم الجدة معلنة: ـ أفضل ما حدث في حياتي، يا أولادي، أنني عشت وانتميت إلى «عهد» عهد التميمي. |
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |