إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

لبنان - شاتيلا: تأليف الحكومة ليست أزمة سياسية ولكنها أزمة بنيوية تتعلق بالدستور

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-11-09

وطنية - أقامت هيئة الإسعاف الشعبي حفل عشائها الدوري،تم خلال العشاء تكريم النائب السابق بهاء الدين عيتاني، الوزير السابق الياس حنا، نقيب أصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة الدكتورأحمد عطوي، رئيسة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان آمنة جبريل، عضو بلدية شحيم ومسؤول هيئة الإسعاف الشعبي الدكتور جمال صعب، والدكتورة رجاء سليم شاتيلا.

القى فيها كمال شاتيلا كلمة حيا فيها المكرمين الذي يشكلون قدوة للشباب، ليعرف الجيل الجديد أن طريق النجاح يبدأ بالنجاح الشخصي وصولا للعمل لمصلحة للوطن والمجتمع.

ورأى شاتيلا أن أزمة تأليف الحكومة ليست أزمة سياسية ولكنها أزمة بنيوية تتعلق بالدستور الذي أنتجته الطبقة الحاكمة منذ العام 1992 برعاية إقليمية ودولية والموازي لدستور الطائف الذي نفذت بعض بنوده فقط، فأصبحنا أمام دستور الطبقة. فان الديموقراطية التي نص عليها دستور الطائف تستوجب إحترام التعددية السياسية داخل كل طائفة ومذهب.

وتابع: "إن الطبقة السياسية تشتكي اليوم من الفساد وإرتفاع، فتراكم الديون وفي ظل العجز عن تسديدها سيسمح للبنك الدولي بوضع يده على الإقتصاد اللبناني وثروات الشعب اللبناني وأهمها النفط والغاز، وبالتالي يتم سرقة هذه الثروات لتسديد الديون، ومن يمتلك الإقتصاد والثروات يمتلك القرار السياسي.

وعن مؤتمر سيدر، قال شاتيلا: إذا كان القضاء اللبناني مسيطر عليه، فكيف ستأتي الإستثمارات، علما أن القضاء لا يحتاج لأي قرار ولا حكومة لمكافحة الفساد والفاسدين، متسائلا "هل نحن في لبنان بحاجة لإضافة ديون ب11 مليار دولار التي استدانها لبنان؟"، معتبرا أن "الحل يكمن في وضع خطة تطبيقية لدستور الطائف من قبل مجلس النواب وتتحرك النقابات والجمعيات الأهلية لإسقاط دستور الطبقة".

وحيا شاتيلا الشعب فلسطين والمجلس المركزي الفلسطيني الذي إتخذ قرارا بتعليق الإعتراف بالكيان الصهيوني وإستمرار مقاطعة الولايات المتحدة الأميركية سياسيا والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان "فلسطين عربية قبل الأديان وستبقى عربية ونعلمها للأجيال المقبلة لكي يدركوا أن النضال من أجل فلسطين هو حق تاريخي وديني وقومي ووطني.



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024