شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2021-10-12 |
الاب الرفيق سهيل صالحاني بقلم الرفيق ريمون الجمل |
في عديد من النبذات تحدثت عن مطارنة وعن كهنة كانوا انتموا الى الحزب، والبعض منهم نشط علناً وكان له حضوره اللافت في الأماكن التي استقروا فيها، من بينهم الرفيق الاب ميشال خوري الذي عرفته جيداً من خلال زياراتي الى مدينة غويانيا(1) ونشرت نبذة عنه، كما اشرت إليه في عديد من النبذات. من الرفيق المهندس ريمون الجمل(2) هذه النبذة عن الرفيق الاب سهيل صالحاني الذي كنت عرفته في الارجنتين والنقيت به كثيراً خلال زياراتي إليها، واشرت إليه في عديد من النبذات، منها عن المؤتمر الأول لفروع الحزب في اميركا اللاتينية الذي عقد في "بيونس ايرس" . ل. ن. * سابقا كان اسمه الارشمندريت اثناسيوس صالحاني يوم كان راعي الكنيسة السورية في بورتلاند ولاية اوريغون - الولايات المتحدة. هناك عرفته يوم قدم الى المدينة عام 1971 واصبحنا اصدقاء وصديقاً للحزب منذ ذلك الوفي، وكان يقدم لنا المساعدات التي نطلبها منه، فاتحاً ابواب الكنيسة وقاعتها متى احتجناها للاجتماعات والاحتفالات. لغته العربية متفوقة .ساعدنا في تعليم اللغة العربية يوم ابتدائنا المدرسة باسم الحزب. اثناسيوس صالحاني وقع في الغرام من مي الكعدي، اخت رفيقنا ابراهيم الكعدي من بلدة قوسايا – لبنان(3) حاول ان يبقى في الكنيسة ويتزوج ، لكن ذلك كان غير ممكن، فاستقال وتزوج وكنت انا اشبينه في الزواج. لم يطل هذا الزواج فكان الطلاق وسافر بعدها الى الارجنتين حيث تزوج، واقسم اليمين . التقيته في الارجنتين عام1988 وكنت في زيارة عمل وكان قد ارتسم كاهنا مجددا ونشيطا في المنفذية . بقينا على اتصال لمدة وبعدتها انقطعت اخباره. هوامش: (1) مراجعة ما كنت نشرت من نبذات عن مدينة غويانيا، والحضور الحزبي المميّز فيها على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info (2) ريمون الجمل: من بلدة "دير ميماس"، نشط حزبياً في الوطن ثم غادر الى بورتلاند (ولاية اوريغون) متخرجاً في الهندسة، فمستقراً في مدينة تورنتو، متولياً مسؤوليات ومستمراً على نشاطه الحزبي. كنت كتبت عن شقيقيه الرفيقين المناضلين الراحلين، توفيق وجبور الجمل. اقترن من الرفيقة هالة ابنة الرفيق المناضل ادمون كركور. مراجعة ما نشرت عنه على الموقع المذكور آنفاً.
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |