الحديث الكثير عن أحد الرفقاء المميزين بوعيهم القومي الاجتماعي وبالتزامهم الصادق بالحزب، وبمواقفهم البطولية، الشهيد غسان ميشال الديك سيرد تفصيلاً عندما نتكلم عنه في القسم الخاص بشهداء الحزب بعد العام 1975.
اني، وقد عرفت الرفيق غسان طالباً ثانوياً فرفيقاً ومسؤولاً وبطلاً من أبطال الحزب، أقف أمام روحه بكثير من الوفاء هاتفاً له تحية الحياة التي كان يحبها ويرددها ويهتف لها، فاستشهد في سبيلها: تحيا سورية.
منذ ايام كتب لنا أحد الرفقاء الذين عرفوه عن قرب في معارك الحزب مجلّياً بطلاً، متفانياً، متواضعاً، كبيراً في كل تصرّف، الرفيق محمد قربكجي (ابو جاسم) يعدد لنا صفات الرفيق الشهيد غسان الذي أحبه كل من عرفه او عمل حزبياً معه، ذاكراً كيف وضع المسدس ذات يوم من العام 1976 في رأس أحد القادة العسكريين ممن كان يرتجف كل من يقترب منه، بعد ان سمعه يتوجه بكلمات مهينة بحق أحد الرفقاء: ابي قتل رياض الصلح وأنا اقتلك اذا تماديت بحق أي سوري قومي اجتماعي.
هم الابطال يتميزون، ليس فقط في استبسالهم في المعارك القتالية، انما في مناقبيتهم وفي كل تصرف يتطلب وقفة عز وعنفوان.
الرفيق غسان الديك يحكى عنه الكثير، سنفعل وندعو كل من عرفه أن يكون معنا في واجب الوفاء تجاه أحد أبطال الحزب.
• منذ مدة قريبة وافت المنيّة الرفيق المميز بأخلاقه ونضاله القومي الاجتماعي كميل زيدان وهو الذي كان برفقة الرفيق الشهيد غسان الديك حين انفجار العبوة التي أودت بحياة الشهيد غسان واحدثت اضراراً في جسد الرفيق كميل، بقيت معه الى حين وفاته.
الجدير بالذكر ان الرفيق كميل كان اقترن من الرفيقة لينا خنيصر التي اذكر انها انتمت مع مجموعة من الرفقاء الطلبة في الجامعة الأميركية، من بينهم الرفيقة استير خنيصر، التي رحلت منذ أسبوعين تقريباً بعد ان كانت خسرت شقيقها الرفيق المميّز غانم خنيصر.
| 
نسخة للطباعة