| شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2005-02-05 |
موت الكلمة |
|
اندحر الحلم في أزقة الحصاد المرّ؛ واندحرت أمجاد الزمن الغادر أمام أبواب الجوامع والكنائسْ ها قد نسف الأمل براجمات صواريخ من الطراز المخصّص ... وانهزمت الكلمة . قرعت الأجراس .. ... .. ... عليها الرّحمة . ماتت حزناً .. حزناً يصفع كل رجال المجد العارين الحمقاءْ ماتت خنقاً .. والحسرة تلمع في أعينها السوداءِِ الداكنة المغسولة من كل رواسب دهر لاكته البغضاءْ الفحشاءْ ماتت فكر دون رسالةْ . ماتت والغضب الثوري مذّ ولدت في عصر جهالةْ . ... من بقيْ ؟! ..حثالةْ ! ... حتى الكلمة ماتت فينا حتى الكلمة بات لها صاروخ مضاد ْ إنا في عصر الأضدادْ .. ساديّ ؛ حرفته قتل الأمجادْ . ماتت صامتة شمّاءْ والدّفن تحت سابعِ ارضْ محروسٌ بملوك سبعٍ والثامن ارضْ وسيأتي البركان يوماً وتعود البذرة للأرضِ تنبت من غصن وردي حمراء غانية اللون في جيلٍ لم يولد بعدْ . كلمتنا ماتت من زمنٍِ وقيامها كان بعد ثلاثْ فلتحصوا ثلاثاً يا شعبي الأوّل في مجرى الأحداثْ والثاني في حدث المجرى والثالث يوم النّصر الكامن فينا فوداعاً حتى يوم النصر . |
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |