ابن العائلة الذي لم يرغب أن يكون منها ، ملتزماً في عاداتها وفي ما تطلب من ابنائها ان يكونوا في حياتهم وفي تعاطيهم مع أبناء بلدتهم الهرمل ، وباقي انحاء الوطن .

يافعاً شارك في معركة المالكية عام 1948 والى جانبه استشهد النقيب الرفيق محمد زغيب .

انتمى الى الحزب طالباً جامعياً في تموز عام 1949 . تخـرج محامياً وزاول المهنة صدقاً واخـلاقاً ودماثة وترفعاً .

اعتقل وسجن اكثر من مرة . تولى مسؤوليات حزبية عديدة في نطاق منفذيتي دمشق حيث انتمى ، والهرمل ، وتابع التزامه الحزبي مع رفيقة حياته الأمينة أدما ناصيف ليبني معها عائلة قومية اجتماعية ، وليستمر في المهنة ، وفي كل مكان تواجد فيه ، القومي الإجتماعي الذي يقول بالقدوة ما هو الحزب السوري القومي الإجتماعي .

في 22 أيار 2005 نعاه حزبه وكان مأتمه في الهرمل حزبياً وشعبياً ، وفي نادي خريجي الجامعة الأميركية في بيروت تقبلت قيادة الحزب وعائلة الرفيق الفقيد ، وشقيقاه الوزير طراد حماده ونظام ، التعازي .