إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الأمين رامز اليازجي

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2007-05-11

امين عنيد في نضاله، في استقامته وفي صلابته. غيبه الموت في 31 آذار 2001، وفي 2 نيسان شيع في كنيسة سيدة النياح، رأس بيروت وسط حشد من الرفقاء والمواطنين، والقى كلمة مركز الحزب عميد الاذاعة آنذاك الامين انطون غريب، قال:

تقلبت في المسؤولية حتى مراتبها العليا فكنت الإداري الموجه والمخطط، وما توانيت يوماً عن حلبة النضال وما تقاعست عن واجب دعيت إليه، فحتى ساعات عمرك الأخيرة كنت في هيئة منح رتبة الامانة ضميراً وميزان حق.

أمين رامز ، من كان بمثل إيمانك وعطائك لا يرحل، لا يغادر ذاكرة رفقائه وعارفيه، فأنت دوماً مقيم في الوجدان القومي بقيمك وأخلاقك وعطائك، مثالاً لأجيال النهضة القومية الاجتماعية يتمثلون بسيرتك ويسيرون على الدرب التي سلكت .

ولد الامين رامز اليازجي في مرمريتا – الشام عام 1931.

- اقترن من روز اسعد صليبا ورزق منها ابنا: د. كمال، وابنة: د. مايا.

- انتمى الى الحزب اواخر العام 1945 في منفذية حمص، بمرسوم خاص من رئيس الحزب آنذاك نعمة ثابت، وحضوره، مع وكيل عميد الاذاعة وديع الاشقر، منفذ عام حمص صفوح الدروبي ومنفذ الطلبة عبد الله دندشي .

تولى العديد من المسؤوليات الحزبية منها:

- مندوب مركزي في الجزيرة (الشام)، ناموس عمدة الاذاعة، عميد الداخلية، ناموس مجلس العمد، عضو وناموس المجلس الاعلى، ناموس القيادة المركزية المؤقتة في عمان (بعد انقلاب 1961-1962) .

- مندوب مركزي في البرازيل، وبعض دول اميركا اللاتينية، مسؤول في مكتب الشام، وفي مكتب الداخلية، عضو هيئة منح رتبة الامانة.

- منح رتبة الامانة عام 1960.

- سجن في سجن القلعة في دمشق، وفي سجن المزّة عدة مرات، وصدرت بحقه احكام متفاوتة لمدة شهر وثلاثة اشهر واربعة اشهر وسنة .

- شارك في الثورة الانقلابية عام 1961- 1962 وكان تولى مسؤولية عميد للداخلية .

- تمكن من الإفلات من رقاب السلطات الأمنية ووصل الى عمّان وعمل على تشكيل القيادة الحزبية هناك، التي تولت إدارة الحزب، ومن خلال مسؤولياته تمكن من تخليص عدد وفير من الأمناء والرفقاء الذين كانوا بقوا في لبنان، ولم تتمكن السلطات من اعتقالهم.

-عمل في حقل التدريس في كل من مدرسة برمانا العالية، وفي ثانوية الروم الكاثوليك في مدينة الزرقاء، الاردن.

- عمل في الصحافة الحزبية فتولى إدارة التحرير في كل من "الزوابع" و "البناء" .

- بعد عودته الى لبنان عمل شريكاً ومديراً عاماً لشركة أعمال وهندسة.

- انصرف في السنوات الأخيرة الى التأليف وكان يهيء عدداً من الكتب الفكرية والتاريخية لإصدارها، إلا ان يد المنون كانت اسرع، فاختطفته وهو في أوج عطائه الفكري .



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024