شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2007-07-13
 

الرفيق مظهر شوقي

في تشرين الاول عام 1999 غيّب الموت احد المناضلين القوميين الاجتماعيين من الذين اقترن تاريخهم النضالي مع حياة سعادة ، وهو الرفيق مظهر شوقي عن عمر يناهز الثمانين عاماً .

كان الرفيق المناضل وهو من الرعيل الاول يرافق الزعيم ، وعيناً ساهرة عليه في كل الظروف التي مرَّ بها الحزب بعد عودة الزعيم من مغتربه القسري عام 1947 .

ذاكرة النهضة ستختزن اسم المناضل الذي اوصى قبل وفاته بأن يلف بعلم الزوبعة وستحفظ نضالاته وايمانه بقيمتها ، وستبقى سيرته العطرة في وجدان القوميين .

ووفاء للمناضل الرفيق شوقي مظهر اقيم في بلدة الكسرة بمناسبة مرور اربعين يوماً على وفاته احتفال تأبيني حضره حشد من القوميين والاصدقاء تقدمهم الامين عصام المحايري ووكيل عميد الاذاعة والاعلام ومنفذ عام دمشق والامناء .

بعد كلمة لناظر الاذاعة عدد فيها مزايا الراحل وحيا قدوته النضالية ، تحدث الامين عادل الطبري فقال : بشهادة من عرفوك لقد كنت ايها الرفيق مناضلاً كبيراً في صفوف نهضتنا العظيمة . كيف لا وقد حييت مع زعيم الأمة وقدوتها مع سعادة العظيم .

لقد رافقته لأعوام عديدة فهنيئاً لك .

لقد كنت قدوة في ممارسة النظام وتجسيد العقيدة .

ثم ألقى كلمة مركز الحزب وكيل عميد الاذاعة الرفيق كمال نادر (*) قال فيها أن رجال النهضة يربحون الخلود في حزبهم جيلاً بعد جيل ، والرفيق مظهر شوقي يبقى بقامته المديدة شاخصاً امام اهل الوطن في كل مكان .

بعدها ألقى نجل الرفيق الراحل فرهاد شوقي كلمة العائلة .

بعد الكلمات قدّم الامين عصام المحايري علم الزوبعة ودرع الزعامة الى عائلة الفقيد .


(*) منح لاحقاً رتبة الأمانة .



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع