إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

"مؤتمر الكويت": هل يخرق جدار الازمة اللبنانية؟

زاهر العريضي

نسخة للطباعة 2008-04-22

إقرأ ايضاً


ينعقد في الكويت اليوم، وعلى هامش مؤتمر "الجوار العراقي"، مؤتمر عربي دولي حول لبنان بمبادرة فرنسية

منسقة اميركيا وعربيا،و استنادا الى مصادر دبلوماسية عربية واوروبية في بيروت فان مؤتمر الكويت شبيه الى حد بعيد بمؤتمر باريس حول لبنان الذي عقد على هامش مؤتمر عربي - دولي حول فلسطين، وبمؤتمر اسطنبول الذي عقد على هامش مؤتمر عربي- دولي حول العراق الخريف الماضي. ويشارك فيه ممثلون عن الولايات المتحدة وفرنسا ومصر والسعودية والاردن والامارات وقطر والكويت والاتحاد الاوروبي (سولانا) والجامعة العربية (موسى) والأمانة العام للأمم المتحدة (لارسن). ويعقد المؤتمر الخاص حول لبنان على مستوى وزراء الخارجية على الأرجح وينطلق في مناقشاته من المبادرة العربية التي تراوح مكانها.

وبحسب المصادر ذاتها فقد حدد هدف المؤتمر في النقاط والمسائل التالية:

- توفير مزيد من الدعم والتفعيل للمبادرة العربية باعتبارها المبادرة الوحيدة المطروحة في الوقت الحاضر، وبالتالي لا خروج عن المبادرة العربية، وأي أفكار جديدة ستكون مرتكزة اليها.

- توجيه رسالة عربية- دولية قوية تعلن التمسك بانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ومن دون شروط.

في موازاة التأكيد على دعم اجراء انتخابات رئاسية فورية، تجديد الدعم المطلق والكامل للحكومة اللبنانية برئاسة السنيورة وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والأمنية.

-اجراء تقويم شامل للوضع اللبناني من كافة جوانبه وبكل تفاصيله، خصوصا في المرحلة التي أعقبت انتهاء القمة العربية في دمشق، وحيث ان كل التحركات العربية لم تحقق شيئا.

وتضيف المصادر ليس في الأمر مبادرة فرنسية جديدة بشأن الأزمة اللبنانية، وانما هناك تأكيد على تواصل الاهتمام الفرنسي بلبنان بهدف ابقائه حاضرا على الأجندة الدولية إثر ظهور علامات تململ وتعب دولي من الملف اللبناني من جهة، وتقدم الملفين الفلسطيني والعراقي من جهة أخرى. ولا يعرف حتى الآن ما اذا مؤتمر الكويت الذي نظمته باريس على عجل يلغي أفكارا ناقشتها وتداولت بها مؤخرا أم يكون مقدمة وتوطئة لها. ومن أبرز هذه الأفكار استضافة مؤتمر حوار لبناني في باريس يكون بمثابة "سان كلو -


 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024