شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2010-08-18
 

الرفيق امـيلـيو جبـران بـندقـي

عن عدد مجلة السنونو رقم /11/ ننقل نعيها لأحد عيون الجالية الحمصية في سان باولو، اميليو جبران بندقي... تقول السنونو:

اميليو جبران بندقي من عيون الجالية الحمصية في سان باولو، أعماله الإنسانية والوطنية تشع نوراً وتعبق بخوراً، وترسي حجراً وطيداً في صرح الوطن العربي الثاني (البرازيل) الذي ما فتئ يبنيه لنا ميامين عصاميون وراء البحار سكن الوطن الأم في قلوبهم منذ سفر آبائهم فآلوا أن يتابعوا تجسيده هناك شامخاً عزيزاً.

- ترأس الميتم السوري في سان باولو عدة مرات مع عدد من مؤسساتنا العربية الإنسانية هناك.

- عمل جاهداً في تعزيز الغرفة التجارية العربية البرازيلية، هذا الصرح الاقتصادي العربي العامل على توسيع التبادل التجاري والفني والتكنولوجي بين البرازيل والبلاد العربية، وعلى الإهابة بأجيال المتحدرين بأن يعززوا الاقتصاد العربي بخبراتهم، كما عزز آباؤهم يوماً الاقتصاد البرازيلي.

- اشترك في عدة مؤتمرات في كثير من الأقطار العربية ممثلاً لهذه الغرفة التي من أهدافها العمل الاقتصادي العربي المشترك والتطلعات المستقبلية للقطاع الصناعي في البلاد العربية، مع تقديم الدور الإنمائي للمؤسسات والصناديق المالية العربية، وتبيان دور رجال الاعمال العرب في منظمة العمل العربية، ودور المزارع الصغيرة في التنمية الزراعية الريفية في البلاد العربية.

إنما ما نضيفه أن ايميلو جبران بندقي رفيق قومي اجتماعي وكان قد عرف الحزب في الارجنتين، قبل أن ينتقل إلى البرازيل، وفي البلدين كان له حضوره الحزبي وفي الجالية، إلى جانب الكثيرين من عائلة البندقي التي عرفت سعاده والحزب منهم الرفيقين الراحلين جورج وأديب بندقي في سان باولو، والرفيق عيسى بندقي المقيم حالياً في برازيليا، وكان له دوره القومي الاجتماعي المميّز، كما في وزارة الخارجية البرازيلية، مكلفاً بتدريب الديبلوماسيين المتوجهين إلى العالم العربي. إلى مهام أخرى يجب أن يحكى عنها تقديراً لتاريخه الحزبي ولحضوره الفاعل في الجالية، وعلى صعيد الدولة البرازيلية.



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع