إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

محمد الماغوط : صوبيا "القومي" أمّنت له الدفء الروحي وفجرت سخريته الكامنة

ذكيه قرنفل

نسخة للطباعة 2010-09-16

كان بصدد إعداد ملف ضخم عن العذاب البشري، ليرفعه إلى "الله" فور الانتهاء من توقيعه بشفاه الجياع وأهداب المنتظرين..

لكنه سرعان ما اكتشف ما كان يخشاه طوال فترة نبوته، التي "لم يكن ينقصها إلا اللحية والعكاز" على حد تعبيره.

فتمرد في ممالك "الله" ومملكة الانسان، ومن بين ملايين الخائنين لبلاده، وحده من تجرأ على إعلان نية الخيانة (سأخون وطني).. لكنه وحده من بينهم التزم بوطنه وقضايا مجتمعه حد الجنون الإبداعي، الذي حلّق عبره إلى خارج سرب المنساقين خلف النزعات المرضية الفردية التي اطاحت في حقوق هذا الوطن.

ترقص زهور السلمية في غير مواسم رقصها.. تعصف أمطار بيروت من غير موعد مسبق.. تقرع أجراس كنيسة القيامة من قلب الجامع الأموي في دمشق.. إنها ذرات التمرد الجنوني .. تسربت بعضها من روح محمد الماغوط، لتسكن تفاصيل ثلاث مدن احتضنت مسيرة هذا المارد.. المسكون بـ "جني" السخرية الجادة.

بينما كانت تعصف رياح شباط 1934 بشعب غارق تحت الاحتلال بكل أشكاله، كان رحم والدة الماغوط (التي يروي أنه ورث السخرية عنها) يعصف بما فيه من حمل عملاق لم تقو الحياة على حمله في ما بعد، فحملت عليه إلى آخر الزمان.

الطفل.. الكبير

وفي ليلة شباطية ليلاء، ولد الماغوط لأسرة كادحة في مدينة السلمية التابعة لمحافظة حماه السورية، وكان الابن الأكبر في عائلة تضم ستة اخوة. وكان الفقر يعصف بأسرة الماغوط إلى حد مدقع، وكسائر فقراء الزمان، لم تسعفه حال عائلته المادية لإكمال تحصيله العلمي، لذا كانت طفولته على قدر كبير من البؤس والحرمان اللذين صاغا الأجزاء الأولى والهامة من ملامح شخصيته. درس بادئ الأمر في الكتّاب، ثم انتسب إلى المدرسة الزراعية في سلمية، حيث أتم دراسته الإعدادية، ثم انتقل إلى دمشق ليدرس في الثانوية الزراعية في ثانوية خرابو في الغوطة، لكنه سرعان ما اكتشف نفوره من دراسات الزراعة والحشرات، حيث يقول في حوار مع أنور بدر "اكتشفت أنني لا أصلح للعمل في الأرض، وأن الحشرات والمبيدات ليست هوايتي المفضلة، "كما أنني أفضل العمل مع الحشرات البشرية". هذا بالاضافة الى تردي وضع الأسرة المادي، حيث "باع والدي مضخة المياه طرمبة بـ 12 ليرة سورية، في ذلك الزمن وأرسلها لي لأنفق منها على دراستي، فتركت الدراسة وعدت الى سلمية".

الماغوط والسلمية

لا بد من الوقوف للحظات عند سلمية الماغوط.. للسلمية مكانة مميزة في قلبه وأعماله، وكانت علاقتهما وطيدة جداً، ويقول فيها:

"سلمية الدمعة التي ذرفها الرومان

يحدها من الشمال الرعب

ومن الجنوب الخراب

ومن الشرق الغبار

ومن الغرب الاطلال والغربان"

وله "طرفة" أخرى عن السلمية، حيث يعتبر "أن في سلميته يمكن للمرء أن يتعرف الى الفوارق الاجتماعية الهائلة، وأن يحس بالتمرد، حتى أن كارل ماركس كان يفترض به أن يولد في سلمية وليس في ألمانيا".

بعد عودة الماغوط إلى السلمية، عمل فلاحاً، انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، فشكلت النظرية القومية الاجتماعية ومناهج مؤسس الحزب أنطون سعاده العلمية والقيمية وقوداً خاصاً يوقد شعلة الابداع والتمرد لحياة هذا الثائر في ما بعد، وللماغوط "نهفة" أخرى تتعلق بمسألة انتمائه الى هذا الحزب بالذات، كان حري على الرأي العام أن يفهم خلفيتها انطلاقا من فهم المدرسة الأدبية والفكرية التي كانت تميز طروحات الماغوط، فهو الساخر القاسي الذي كان جدياً في التزامه بسخريته، حيث تعتبر السخرية من الأساليب الأدبية التي ميّزت أدب عدد من الكتاب الكبار في هذا العالم، ولا سيّما لافونتين ومونتسكيو وفولتير وسويفت وبوريس فيان، وغيرهم.

في إحدى حوارته الصحافية القليلة، يقول الماغوط عند سؤاله عن انتمائه الى الحزب السوري القومي الاجتماعي: "انتميت إلى الحزب القومي بسبب قرب مركزه في السلمية إلى بيتي، ووجود مدفأة افتقدتها في بيتي"، وما لبث الإعلام أن تناول قضية "المدفأة" من باب جدي، متجاهلا آلاف الطروحات المشابهة عن قضايا كانت مصيرية في حياة هذا الأديب الكبير.

كل هذا دفع الباحث اللبناني جان دايه إلى تخصيص كتاب كامل بهدف إعادة الأمور إلى سياقها الحقيقي، فكان له "محمد الماغوط وصوبيا الحزب القومي.." "مع نصوص مجهولة".. "غرام في سن الفيل وستين قصيدة ومقالة." ويبين الكتاب الموثق أن السجلات الادبية وذاكرة من عرفه في الحزب، رأت ان حماسته للحزب كانت كما قال احدهم بحاجة "الى ثلاجة" لا الى مدفأة.

كما أن الماغوط خاض في لبنان أشرس المعارك القلمية مع خصوم الحزب، وكتب ما يعتبره بعض النقاد من افضل نتاجه الشعري وسخريته ان لم يكن الأفضل على الاطلاق. ومن ذلك قصائد مجموعته الشهيرة "حزن في ضوء القمر" واعمال عديدة اخرى اورد كتاب داية قسما منها.

ويتضمن القسم الثاني عشرات القصائد والمقالات ورواية "غرام في سن الفيل" وهي من بواكيره المجهولة. اما "صوبيا الحزب القومي" التي نوه بها الماغوط اكثر من مرة، فقد "أمّنت له الدفء الروحي وفجرت سخريته الكامنة"، على حد تعبير الباحث.

بداية المشوار الأدبي ومدرسة "السجن"

مقالة "ذكراك في قلبي الى الابد" المشهورة التي نشرها في مجلة "الدنيا" الدمشقية في 29 ايلول عام 1950، وقد وجهها الى زعيم الحزب القومي ومؤسسه انطون سعاده لمناسبة اغتياله في 8 تموز 1949، كانت باكورة منشوراته الحزبية و"المقالية".

كما اتضحت موهبته الشعرية النادرة في قصيدة بعنوان "غادة يافا"، نشرت في مجلة "الآداب" البيروتية. بعدها، أدى الماغوط خدمته العسكرية في الجيش حيث كانت أوائل قصائده النثرية قصيدة "لاجئة بين الرمال" التي نُشِرَت في مجلة الجندي، وكان ينشر فيها أدونيس وخالدة سعيد وسليمان عواد، ونشرت بتاريخ 1 أيار 1951، وبعد إنهاء خدمته العسكرية استقر الماغوط في السلمية.

كان اغتيال عدنان المالكي في 22 نيسان 1955 نقطة تحول في حياة الماغوط، حيث اتُهِمَ الحزب السوري القومي الاجتماعي باغتياله، ولوحق أعضاء الحزب، وتم اعتقال الآلاف منهم، وكان الماغوط من ضمنهم، فحُبس في سجن المزة. وخلف القضبان، بدأت حياة الماغوط الأدبية الحقيقية، فقد تعرف أثناء سجنه الى الشاعر علي أحمد سعيد إسبر الملقب بأدونيس، الذي كان في الزنزانة المجاورة.

تجربة السجن.. كانت الانقلاب الذي قلب موازين الماغوط وفجر فيه الغضب والاستغراب والنقد اللاذع الساخر.. المميزات التي تحولت في ما بعد إلى المعالم الأساسية التي حددت تفاصيل شخصيته المتفردة ابداعيا واجتماعيا.

في حواره مع خليل صويلح، يروي عن السجن فيقول: "بدلاً من أن أرى السماء، رأيت الحذاء، حذاء عبد الحميد السراج (رئيس المباحث آنذاك)"، ويضيف: "تعلمت في السجن أشياء كثيرة وأولها معاني العذاب وكلمة "آه".. السجن والسوط كانا معلمي الأول، وجامعة العذاب الأبدية التي تخرجت منها إنساناً معذباً وخائفاُ للأبد".

الرعب والحذر والسخط لم يفارقا شخصية الماغوط بعد خروجه من السجن، إنما وظفهم الماغوط لخدمة ابداعاته. تقول زوجته الشاعرة سنية صالح: "بمقدار ما كانت الكلمة التي هي أداته في مواجهة الحياة، طريقاً نحو الحرية في الحلم، كانت طريقه إلى السجن في الواقع".

من سجن السلطة إلى سجن الحياة

لفائف السجائر التي كانت ملاذ الماغوط الوحيد ليكتب عليها مذكراته، كانت أول ما اخرجها معه من السجن داخل ملابسه الداخلية. وخلال فترة خروجه من السجن التي كانت فترة الوحدة بين سورية ومصر، كان الماغوط مطلوباً في دمشق، فقرر الهرب إلى بيروت في أواخر الخمسينيات، ودخول لبنان بطريقة غير شرعية سيراً على قدميه، وهناك انضمّ الماغوط إلى جماعة مجلة "شعر"، حيث تعرف الى الشاعر يوسف الخال الذي احتضنه في مجلة «شعر» بعد أن قدمه أدونيس الى المجموعة.

وفي بيروت، نشأت بين الماغوط والشاعر بدر شاكر السياب صداقة حميمة، فكان كان السياب صديق التسكّع على أرصفة بيروت. وفي بيروت أيضاً تعرّف الماغوط في بيت أدونيس الى الشاعرة سنية صالح (التي غدت في ما بعد زوجته)، وهي شقيقة خالدة سعيد زوجة أدونيس، وكان التعارف سببه تنافس على جائزة جريدة «النهار» لأحسن قصيدة نثر.

وتقول الشاعرة سنية عن سجنه الأكبر "انه ولد في غرفة مسدلة الستائر اسمها الشرق الأوسط، ومنذ مجموعته الأولى "حزن في ضوء القمر" وهو يحاول إيجاد بعض الكوى أو توسيع ما بين قضبان النوافذ، ليرى العالم ويتنسم بعض الحرية وذروة هذه المأساة هي في إصراره على تغيير هذا الواقع وحيداً".

العودة إلى دمشق.. والسجن

عاد الماغوط إلى دمشق بعد أن غدا اسماً لامعاً، حيث صدرت مجموعته الأولى "حزن في ضوء القمر" (عن دار مجلة شعر 1959)، التي ألحقها عن الدار نفسها بعد عام واحد بمجموعته الثانية "غرفة بملايين الجدران" (1960)، وتوطدت العلاقة بين الماغوط وسنية صالح بعد قدومها إلى دمشق لإكمال دراستها الجامعية. وفي العام 1961، أدخل الماغوط إلى السجن للمرة الثانية وأمضى فيه ثلاثة أشهر، ثم تزوج من سنية صالح عقب خروجه، وأنجب منها ابنتيه شام وسلافة.

في السبعينيات، عمل الماغوط في دمشق رئيساً لتحرير مجلة «الشرطة» حيث نشر كثيراً من المقالات الناقدة في صفحة خاصة من المجلة تحت عنوان "الورقة الأخيرة"، وفي تلك الفترة بحث الماغوط عن وسائل أخرة للتعبير من أشكال الكتابة تكون أوضح أو أكثر حدة، فكانت مسرحياته المتوالية "ضيعة تشرين" و"غربة"، وفيها أراد الماغوط مخاطبة العامة ببساطة دون تعقيد، وهو واحد من الكبار الذين ساهموا في تحديد هوية جريدة تشرين السورية وطبيعتها وتوجهها في نشأتها وصدورها وتطورها في منتصف السبعينيات، حين تناوب مع الكاتب القاصّ زكريا تامر على كتابة زاوية يومية، تعادل في مواقفها صحيفة كاملة في عام 1975 وما بعد، وكذلك الحال حين انتقل ليكتب «أليس في بلاد العجائب» في مجلة المستقبل الأسبوعية، وكان لمشاركاته دور كبير في انتشار «المستقبل» على نحو بارز وشائع في سورية.

فترة الثمانينيات كانت فصلا جديدا من فصول الفاجعة التي حلت بالماغوط "لمجرد مجيئه الى الحياة" كما يقول، بدأت بوفاة شقيقته ليلى اثر نفاس بعد الولادة وإهمال الطبيب والزوج عام 1984، وكانت أصعب ضربة تلقاها، هي وفاة زوجته الشاعرة سنية صالح عام 1985 بعد صراع طويل مع السرطان، ثم وفاة أمه ناهدة عام 1987 بنزيف حاد بالمخ.

الماغوط .. حالة إبداعية

يذكر أن بروفيسير في إحدى جامعات كندا زار الماغوط وقال له: "ظل الغرب خمسين عاماً يبحث عن تعريف للشعر حتر قرأوا لك: "سئمتك أيها الشعر..

أيتها الجيفة الخالدة".

لم يكن الماغوط يعمد الى تبني مدارس أدبية محددة، كان أسلوبه هو أن يكون محمد الماغوط، إنه مزيج المعاناة.. الانسانية والقومية والفكرية.. تفاصيل سجن المزة.. طرقات بيروت المفروشة بالقتلى.. الكتب المثقلة غباراً في مجتمعه.. نكبة 1948، نكبة 1967، التخلف، الرشوة وغيرها من التفاصيل.. وحدها كانت صبغة أسلوبه الخاص.

في نصه "الكوميديا النفطية" مثلاً، تجد أن الدعابة السوداء تسيطر على كل تضاعيف النص. "لقد اشترت دولة الإمارات العربية المتحدة أشهر مدرّب إيطالي لكرة القدم، فثارت حفيظة إحدى الدول النفطية الغنية من هذا السبق وأرسلت مندوباً خاصاً إلى انكلترا قابل وزير الشؤون الثقافية البريطاني وعرض عليه أن يشتري الشايب شكسبير، كي لا تنعت بلاده بالتخلف. (الإنكليزي: ولكنكم بحاجة إلى أدباء عرب من بيئتكم وثقافتكم. والبلاد العربية لا تنقصها الأسماء الشهيرة والمرموقة. العربي: معظمها تم بيعه، أو في الطريق إلى ذلك) (ص111). ثم يستعرض أسماء الكتّاب العالميين المبيعين: غوته ودانتي وطاغور ولوركا واميل زولا واسخيلوس. وعندما يسأله الإنكليزي عن روسيا، يقول المندوب إن روسيا رفضت أن تبيعنا تولستوي وتشيخوف ودوستويفسكي ولكنها باعتنا لينين. الإنكليزي: ولكن لينين ملحد وأنتم بلد اسلامي متشدد! العربي (هامساً): لقد باعونا لينين مسلما وبسعر الكلفة). وعندما استعلم الإنكليزي عن أوضاع هؤلاء الكتاب في تخوم الربع الخالي، أجابه العربي ان دانتي عاكف الآن على كتابة (الكوميديا النفطية) واسخيلوس يهتف مبتهجاً بعد زيارة المدن العربية وأريافها: (كأنني ما زلت أعيش سنة 2000 قبل الميلاد). وبانتظار قرار مجلس الوزراء واللوردات والعموم ببيع شكسبير، يقول العربي: (نريد أن نبني حضارتنا وثقافتنا وأجيالنا، نريد أن نقضي على التخلف. وعندما تريد أن تبلغني شيئا، فأنا موجود في الكاباريه المجاور).

ويحب الماغوط التلاعب بالألفاظ على طريقة جاك بريفير أحياناً، فيضفي صفات غريبة على بعض الأسماء فسجادة الوزير (ملتزمة بقضايا الجماهير) وكرسي مكتبه (يدور في جميع الاتجاهات كسياستنا)، ويتصور الماغوط وفداً من الصراصير العربية يزور أحد الأزواج فيسأل زوجته: (لماذا اختاروني أنا بالذات؟) فتجيب: (لأنهم يعتبرونك واحدا منهم).

ويلجأ الماغوط أحياناً إلى قذف الكلمة غير المتوقعة فتنزل مدوية مقعقعة، في نصّ (اللوثة) مثلا، يعدّد الماغوط أمراض الشعوب العربية السارية كالمناقير الإعلامية والأمراض الاعتبارية والموضوعية والانزلاقية والتصفوية والجبهوية... ويقترح أن يعالجها الدكتور كيسنجر (فله عيادات شتى في المنطقة. المرضى: لقد ذهبنا إلى عيادته يا سيدي فرفض استقبالنا. الطبيب: لماذا؟ المرضى: قال إن اختصاصه هو معالجة الأنظمة لا الشعوب) (ص1268).

وفاته

في ظهيرة يوم الاثنين 3 نيسان 2006 رحل محمد الماغوط عن عمر يناهز 72 عاماً، بعد صراع طويل مع الأدوية والأمراض التي فتكت به وبأمته، ولعل مصاب أمته كان أعنف على قلبه الذي توقف عن الخفقان وهو يجري مكالمة هاتفية.


ابداعات الماغوط

أعماله الشعرية


حزن في ضوء القمر - شعر (دار مجلة شعر - بيروت 1959)

غرفة بملايين الجدران - شعر (دار مجلة شعر - بيروت 1960)

الفرح ليس مهنتي - شعر (منشورات اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1970)

أعماله المسرحية

ضيعة تشرين - مسرحية (لم تطبع - مُثلت على المسرح 1973-1974)

شقائق النعمان - مسرحية

غربة - مسرحية (لم تُطبع - مُثلت على المسرح 1976)

كاسك يا وطن - مسرحية (لم تطبع - مُثلت على المسرح 1979)

خارج السرب - مسرحية (دار المدى - دمشق 1999، مُثلت على المسرح بإخراج الفنان جهاد سعد)

العصفور الأحدب - مسرحية 1960 (لم تمثل على المسرح)

المهرج - مسرحية (مُثلت على المسرح 1960، طُبعت عام 1998 من قبل دار المدى - دمشق)

أعماله التلفزيونية

حكايا الليل - مسلسل تلفزيوني (من إنتاج التلفزيون السوري)

وين الغلط - مسلسل تلفزيوني (إنتاج التلفزيون السوري)

وادي المسك - مسلسل تلفزيوني

حكايا الليل - مسلسل تلفزيوني

في السينما

الحدود - فيلم سينمائي (1984 إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية، بطولة الفنان دريد لحام)

التقرير - فيلم سينمائي (1987 إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية، بطولة الفنان دريد لحام)

كما أصدر رواية الأرجوحة 1974 (نشرت عام 1974 - 1991 عن دار رياض الريس للنشر وأعادت دار المدى طباعتها عام 2007)

سأخون وطني - مجموعة مقالات (1987- أعادت طباعتها دار المدى بدمشق 2001)

سياف الزهور - نصوص (دار المدى بدمشق 2001)

شرق عدن غرب الله (دار المدى بدمشق 2005)

البدوي الأحمر (دار المدى بدمشق 2006)

أعماله الكاملة طبعتها دار العودة في لبنان. وأعادت دار المدى طباعة أعماله في دمشق عام 1998 في كتاب واحد بعنوان (أعمال محمد الماغوط) تضمن: (المجموعات الشعرية: حزن في ضوء القمر، غرفة بملايين الجدران، الفرح ليس مهنتي. مسرحيتا: العصفور الأحدب، المهرج. رواية: الأرجوحة). تُرجمت دواوين الماغوط ومختارات له ونُشرت في عواصم عالمية عديدة إضافة إلى دراسات نقدية وأطروحات جامعية حول شعره ومسرحه.


الجوائز التي نالها الماغوط خلال حياته:

جائزة "احتضار" عام 1958.

جائزة جريدة النهار اللبنانية لقصيدة النثر عن ديوانه الأول "حزن في ضوء القمر" عام 1961.

جائزة سعيد عقل.

صدور مرسوم بمنح وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة للشاعر محمد الماغوط من بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية.

جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر عام 2005.


http://www.al-binaa.com/newversion/article.php?articleId=11141






 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024