شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2010-12-18 |
البقاء للامة رحيل الشاب يحيى أنطون سعاده |
فجع الأمين أنطون سعاده وعقيلته الرفيقة سعدى الهاشم بوفاة ابنهما البكر، المخرج التلفزيوني المعروف، يحيى سعاده، فيما كان ينجز عملاً تلفزيونياً في تركيا. متابعو الأعمال التلفزيونية في لبنان يعرفون كم كان المخرج يحيى انطون سعاده مجلياً في عمله، وقد احتل مركزاً مرموقاً تناولته المجلات المتخصصة. الأمين انطون سعاده أبرز صناع النول في لبنان، ومحترفه في زوق مكايل مقصد لكل راغب في اقتناء أجود الأعمال. كان تشرد من كسروان في سنوات الحرب المجنونة، فانتقل إلى رأس بيروت وفيها تابع نشاطه الحزبي، ثم عاد الى زوق مكايل، ولم يعرف طيلة سنوات انتمائه إلى الحزب، كما عقيلته الرفيقة سعدى، وشقيقها الرفيق الراحل فاروق الهاشم، تقاعساً أو تراجعاً في ايمانه، ونشاطه. ومؤخراً منح الأمين أنطون سعاده وسام الثبات وكان من بين المئات من المكرّمين الذين توافدوا الى قصر المؤتمرات في ضبية. أبى الأمين انطون سعاده إلا أن يطلق اسم يحيى على ابنه البكر، فيتردد اسمه الثلاثي مذ كان طالباً، يحيى أنطون سعاده. العمدة تقف حزينة الى جانب الأمين انطون، الرفيقة سعدى، ومعهما تردد البقاء للأمة والخلود الدائم لسعاده.
|
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |