شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2011-10-03
 

البيان الختامي لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران

اختتم المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية اعماله مساء امس في طهران بعد ان امتدت على يومين ببيان ختامي، أعلن فيه "دعم كفاح الشعب اللبناني والمقاومة اللبنانية وعلى الخصوص "حزب الله" ضد المحتلين الصهاينة، ومساندة الجهود المبذولة لتحرير الاجزاء المتبقية المحتلة للارض اللبنانية ومنها مزارع شبعا وتلال كفر شوبا ودعم سلامة ووحدة الاراضي اللبنانية". واعتبر ان اي تآمر او استهداف او اجراء موجه ضد المقاومة اللبنانية او رموزها هو عمل عدائي لا يخدم الا مصالح المحتلين".

وأفرد المؤتمر في بيانه فقرة عن قضية اخفاء الامام موسى الصدر بناء على طلب الوفد اللبناني برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، اكد فيه ضرورة ايلاء هذه القضية الاهتمام اللازم وكشف مصير الامام ورفيقيه.

وفي الشأن الفلسطيني، اكد المؤتمر "ان وحدة وتلاحم الشعب الفلسطيني هو المدخل لانتصاره". وقال: "اننا ندعم اي جهود من اجل تعزيز الوحدة الوطنية في سبيل تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني".

وشجب "بحدة استمرار الكيان الصهيوني بممارساته وعملية تهويد القدس وكل المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة"، مؤكدا ايضا "حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم"، معتبرا "ان هذا الحق هو بديهي وان انتهاكه مؤامرة على طريق طمس وتصفية القضية الفلسطينية".

واستنكر المؤتمر "دعم الولايات المتحدة الاميركية الدائم لاسرائيل"، معتبرا "ان الدفاع الدائم للادارة الاميركية عنها يمثل مشاركة في الجرائم العديدة لارهاب هذا الكيان".

نجاد

وارتجل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعد اقرار البيان الختامي كلمة مطولة تحدث فيها عن اغتصاب فلسطين وسياسة الاستعمار والولايات المتحدة في دعم ومؤازرة الكيان الصهيوني، مشددا على "ان الحل بسيط للقضية الفلسطينية وهو عودة الفلسطينيين الى بيوتهم، وعودة الذين استقدموا الى فلسطين الى أماكنهم".

بري

وبعد الكلمة المميزة التي لاقت ترحيب واشادة المؤتمرين في الجلسة الاولى من المؤتمر اول امس، تكلم الرئيس نبيه بري للمرة الثانية باسم المؤتمر بعد الرئيس الايراني فقال: "ايضاحا للكلمة المعمقة التي سمعتها في آخر المؤتمر، كلمة فخامة الرئيس نجاد اقول: "مكروا ومكر الله والله خير الماكرين".

أضاف: "الذي لم يحسبه الغرب ويا فخامة الرئيس والذي لم يحسب له حسبان، الاغنياء الذين ساعدوا او آزروا، والمؤامرة التي أوضحتها، هو انهم لم يكن بحسابهم ان الجمهورية الاسلامية في ايران ستقوم في اواخر القرن العشرين. لذا ساعود للجذور بكلمة مقتضبة. ابدأ بالشكر للثورة الاسلامية والشعب في الجمهورية الاسلامية الايرانية التي جعلتنا نجتمع ونكرر الاجتماع في هذه الارض الطيبة نصرة لفلسطين ولكل شعوب العالم المقهورين والتي ترغب في التحرير. وعندما عز اللقاء في اكثر من مكان تنادينا طهران منذ ان تحولت سفارة اسرائيل الى سفارة فلسطين، والان اذ اقدم الشكر للقائد الامام آية الله العظمى السيد علي خامنئي على كلمته المانعة الجامعة التاريخية والمؤرخة للمقاومة وسير فصول المؤامرة على فلسطين، وحسنا فعل مؤتمرنا بجعلها وثيقة لهذا المؤتمر".

وتابع: "والشكر لك موصول يا فخامة الرئيس لهذا النشيد الانساني الذي سمعته في قصتك اليوم عن فلسطين ومؤامرة تكوين الكيان الصهيوني هناك. والشكر موصول لاخي وصديقي الدكتور علي لاريجاني الذي تابع بجهوده منذ أشهر من اجل الوصول الى هذا المؤتمر مع الاخوة اعضاء مجلس الشورى".

وختم بري: "يبقى ان اقول ان هذا المؤتمر هو اهم المؤتمرات، لانه المؤتمر الصعب في الزمن الصعب وفي العدوان الاصعب ضد المقاومة والمقاومين ميدانيا وسياسيا، يبقى ان نثبت جميعا ان مؤتمرنا هذا سيكون الاصعب والاقدر على هذه التحديات. الشكر لا يكفي ولا تقايض افعالكم باقوالنا ومهما قلنا"

مشعل

ثم القى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل كلمة باسم فلسطين والوفود الفلسطينية المشاركة، أشاد فيها بما قدمته وتقدمه ايران من دعم ومؤازرة للشعب الفلسطيني، كما اشاد بدعم سوريا ايضا، مشددا على المقاومة لتحرير فلسطين.



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع